شعر بدوي عن الأخ الذي يعتبر هو الصديق والسند والدعم، ولا يكون هناك مذاق لأي شيء في الحياة بدون مشاركة الأخوة مع بعضهم البعض، وعندما يشعر الأخ بالحنان والصدق من أخيه يزداد قوة، لأنه يعتبر هو الجدار الذي يميل عليه وقت الشدة، لأنه هو النور الذي يضيء الكون، والوطن والملجأ للأخوات الصغار بعد الأب والأم، ولا يمكن تعويضه.
شعر بدوي عن الأخ
عبر أحد الشعراء البدو عن حبه لأخيه من خلال بعض الكلمات الرقيقة التي أظهرت مدى الحب والاحترام للأخ وتلك القصيدة تقول كلماتها ما يلي:
يا أخوي أنا والله ماني بناسيك
أنته علي راسي مخليك تاجي
وأطلب عسى ربّ البْشرْ يعتني فيك
ويحطلك دون المشاكل سياجي
وأنا أفتخر بك والوعد معك قدام
يا مسندي يا اللي تسوق التباشير
وأنت الفخر وأنت الذي درع وحزام
وأنا أدري أنك ما يجي منك تقصير
أخوي ما هو على ضلع الوسامه أمير
يرقى على ضلع المراجل ملك
يكفي لقالوا اسمه رفعت راسي
وقلت هذا أخوي وعزوتي وتاج راسي
عسى الردي ياكاسب الطيب يفداك
ماهو كفو يفداك..يفدى رجولك
أنت الذي على روس الأشراف مبداك
والا الردي مهما تعب مايطولك
ياللي على عرش المكارم تساويت
وملكت كل الطيب دقه وجله
تستاهل التمجيد بيتٍ ورا بيت
المدح فيك يليق وانته محله
هلآ بـ آخوي .. ونور دربي ويمنآي
لآ ضآق صدري يآ عضيدي نصيتك
يـ آخوي يـ آللي سآگنٍ في حنآيآي
لآ ضآق صدري في ضلوعي لقيتگ
من لا يعز أخيه ويقّدر أخيه
يندم الى بانت صواديف الأيام
ماينتعوض الأخ لو فيه مافيه
حط ذراعٍ لك والأيام قدام
تلفي عليك وجيه وتغادر وجيه
وأخيك طول العمر يبقى لك حزام
مثلك فخر إني أناديه يـ أخوي
الكفو كفو وخوته ترفع الراس
وطبع المراجل فيك ماتقرب العيب
لا هان من رباك شيخاً على ساس
جتني على طاريك عذبات الأيام
ذكراك ساقت لي جميع القوافي
لك قلب له مع الطيب وقفات
وبين الضلوع الحانيه قلب صافي
لامن ذكرتك والليالي القديمات
فزيت من نومي لو كنت غافي
شعر بدوي طويل عن الأخ
عنوان تلك القصيدة هي ودي بك وأبيك وأباك وقام بكتابتها الشاعر محمد بن فطيس المري، الذي يعتبر واحد من أهم شعراء دولة قطر وربح جائزة شاعر المليون وقال في القصيدة الكلمات التالية:
ودي بك وأبيك وأباك وأبغاك
جمّعتها لرضاك واختار فيها
شف ويش منها يتبع احكاك ورضاك
واللي لك اسقي مسمعك لا ضميها
غديت (افر) احكاي واساير احكاك
وأنا تشّرف لكنتي واهتويها
مضمونها ودي بشوفتك وأهواك
ياللي دروب أهل الردى ما تجيها
صانـك ولـي أمـرك وحـبـك وداراك
ولأقــدر ردع الحـظـوظ ومجيـهـا
نفسـك مهذبهـا وعــز الله ربّــاك
ما يـدري إن جيـش الهيـام يغزيـهـا
الله قسـم يبـلاك بـي وأنـت يبـلاك
باللي سواتـي فـي العـرب يرتجيهـا
محبة (ن) ذربه مـن القلـب تكسـاك
محبـة (ن) صـدق الهـوى يكتسيهـا
يا مـرك قلبـك بالوفـا لـي وتنـهـاك
أنس (ن) علـى لامـاك تفـرك يديهـا
رزيـن عقـل ومـن مزايـا مـزايـاك
نفسـك تحـب وعفـتـك تمتطيـهـا
تطيع عقل (ن) مـا بعـد زل وأغـواك
مشاعـرك تعصـاه .. وأنـت تعصيهـا
ما شفـت منـك إلا عيونـك ويمـنـاك
محبـة (ن) راع الـردى مـا يبيـهـا
يقبـض فـؤادي لا تخيـلـت فـرقـاك
يا شف عيـن (ن) مـا سـواك يعنيهـا
ويا عـزوة إخوانـك ومطلـب هـذولاك
نـاس (ن) محبـة والـدك تدعيـهـا
ناس (ن) تخـدم أبيـك كلـه لعينـاك
وهـو يحسـب إن الله عليـه يهديهـا
يا جعلها تفـدى علـى الأرض ما طـاك
والله بمـن هــو مثلـهـا يبتليـهـا
لكن لعب في يا وليفي تغّلاك
ونفسي غلاك من الصدود يحديها
تبطي علي وأنا هنا وأتحراك
وكبدي لواهيب الصبر تشتويها
اجمّع علومك من هناك وهناك
والله لو أنها تنشرى لا اشتريها
شعر بدوي في عتاب الأخ
عنوان تلك القصيدة هى عتاب أخوة التي كتبها الشاعر مساعد الأصلعي وتقول كلماتها ما يلي:
اليوم بعاتبك وظني بأجافيك
يوم إنّك من صوبنا تجافيت
سنين طويلة وأنا معك مخاويك
ولا عن الخوة لحظة تخليت
افرح ليا سمعت صوتك وطاريك
وأتابعك كلما قمت وأمسيت
صاحبي الغالي ولا بساوم فيك
ألبي وأهم روحي ليا دعيت
بالروح والدم من دونك أفديك
ما أخون مبدأ على صلبه تربيت
لكن تغيرت وكثرت معاصيك
وشانت فعايلك وحتى ترديت
صرت تجهلني وقت ما أفاجيك
ويا كثر الأيام اللي بها صديت
المرة الأولى قلت شيء مبتلييك
وتكدرت يوم إني عنك ما دريت
كم مرة كلمتك وأبغى أحاكيك
أعطيتني مشغول وما رديت
اكتشفت إن ما شيء يؤذيك
عرفت إنك من صوبنا جضيت
في كل يوم وتزود في تماديك
شفت أحوالك علينا وتغليت
عرفت مقصدك وتبينت مغازيك
يوم إنك وراء المصلحة مشيت
كثرت هروجك وكثرت تهازيك
وياما في ظهري شتمت وسبيت
ما قدرت يوم أقابلك وأماريك
على العلوم اللي علي زليت
بالعلوم المطلقة دايم أجازيك
وأنت بالشينة قدمت ومديت
يا نار في خاطري منه يطفيك
وأنت من صب فيها غاز وزيت
قمت من نومي وشغلت الاتريك
وفي الليلة الظلماء بالخلاء سريت
من هم في قلبي يا جعله ياتيك
أرخى سدوله علي ولا وعيت
نسيت خلك واللي كان يواسيك
لا صكت الدنيا بوجهك وتباكيت
نسيت من كان حولك ويرضيك
لا كدرتك الأيام ومنها فزيت
ما تهون على يوم هانت مباديك
قصر بنيته عالي ثم هديت
كان لك مقام وما حد يساويك
ولك والله بالمعزة شامخ البيت
كنت بالعليا والزينة دوم ابديك
ولشأنك كثير من الناس ضحيت
منه غيري في جنبك ويحميك
وإلا تخليت عنه وما احتميت
كنت أحارب وأهين من يعاديك
وأوقف في صفك لا منك تعديت
وإذا هميت وكبرت عزاويك
من تلتفت صوبه لا تعزويت
لا تلاعبني مثل القط والديك
وباقي ما صدقت الذي سويت
كنت إلي تضايقت آجي وأسليك
أجمل الأشعار التي تعبر عن حب الأخ
كاتب تلك القصيدة هو الشاعر سعيد القير الذي أطلق عليه اسم شاعر نجد وقد عبر عن حبه لأخيه من خلال الأبيات التالية:
أخوي صاح البارحه للعذاريب
وأصغيت له كني ورا الطرش راعي
هرجٍ مثل رجد الفشق والمضاريب
كنه يصحي له من النوم واعي
يرشد خطاي وينتقدني من العيب
حتى توسع خاطره لانطباعي
سود الليالي حفظتنا تجاريب
وأرخت عصاها في جبيني وطاعي
نسعى ورا اللذات و الشك و الريب
ونلقا حتفنا في طريق الضياعي
الضيق و الحاجات والعوز للطيب
واليا قصاك القل قص الذراعي
والي تسكر باب حتى الدواليب
شد الرحال ولا يردك متاعي
وخلك شمالي في ديار الاجانيب
ولا تمدح بالفخر والشجاعي
ولقح بنات العز وتجيب لك صيب
وتلقا لها فالطيب صاعٍ وباعي
ولا تنعت المحتاج بالقل الشيب
لا احتلت في نقل الذنوب الجماعي
وقفا وأنا له للضما و المشاريب
و أنا على جرة حميد المساعي
وساعة طلع نور الصبح فالمصاليب
ماغير اسلي خاطري بالتداعي
لقيت له جره ورا شمخ النيب
وجريت له صوتٍ صداه انصياعي
ترا خوي الفقر والداب والذيب
يهون دمه للسباع الجياعي
واحر من جمر الغضا و المشاهيب
حزن اليتيم و دمعتين الوداعي
شاهد أيضًا: شعر بدوي عن الأخت
ذكرنا أكثر من قصيدة شعر بدوي عن الأخ والتي توضح كلماتها رابطة الأخوة التي تجمع بين الأشخاص منذ الصغر وتستمر معهم حتى الكبر، خاصة الشعراء البدو الذين يكون لديهم حرص على صلة الحرم.
آخر التعليقات
نزهة حسن علي شرف | قصة داوود عليه السلام مع نبأ الخصم
كرتون | أفضل 10 مسلسلات أنمي في التاريخ حسب آخر استفتاءٍ لنا
مصطفي | ليوناردو دافنشي: أب الفن و الهندسة المعمارية