إذاعه مدرسيه عن اماطه الأذي

يعد موضوع اماطة الأذى عن الطريق من أفضل المواضيع التي تناقش في الإذاعة المدرسية لحث الطلاب على أهمية ازالة كل شئ قد يؤذي الإنسان وأهمية مساعدة الغير، وأن الله عزّ وجل أمرنا بحسن الجوار وحسن المعاملة مع الجميع ومدى أهمية فعل الخيرات والسلوكيات الحسنة التي تنفع صاحبها ولا تضره، لذلك فلابد من الحرص على اماطة الأذى عن الطريق والتعاون مع الجميع في فعل كل ما هو حسن.

الكلمة الصباحية عن إماطة الأذى

هناك العديد من الكلمات التي يمكن أن تقال في هذا الصدد، فيعد موضع إماطة الأذى عن الطريق من أفضل المواضيع التي يجب الحرص عليها ونشرها بين جميع الطلاب حتى يقدوا بالعديد من الأحاديث التي تحث على فعل الخير وإزالة كل أنواع الأذى، فمن هذه الكلمات الصباحية ما يلي:

• يجب أن نتعلم ضرورة فعل الخيرات ومدى أهمية العمل الصالح والسلوكيات الطيبة، فإن لإماطة الأذى عن الطريق ثواب واسع وفضل عظيم، فلو أزلت الأذى عن الطريق فأنت بذلك تحمى نفسك وتحمى الجميع من هذا الأذى.
• هناك أحاديث نبوية شريفة تحث على إماطة الأذى عن الطريق وقد أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بأن نزيل الأذى من الطرقات.
• فمن أبسط صور إماطة الأذى عن الطريق هو التعاون في تنظيف المدرسة وتجميع القمامة في صناديق القمامة ونشر قيم في لوحات المدرسة تحث الطلاب على إماطة الأذى عن الطريق.
• وأثناء السير في الطرقات لابد من إزالة أي أكياس من القمامة التي تلقى في الشوارع.

هل تعلم للإذاعة المدرسية ؟

فقد خصصنا لكم في الإذاعة المدرسية فقرة هل تعلم عن إماطة الأذى عن الطريق، فقد وصانا النبي صلى الله عليه وسلم بالحرص على عدم إذاء الأخرين، وقد جاء في هذا الصدد العديد من القيم التي تأمرنا بفعل السلوكيات الحسنة، ففي فقرة هل تعلم سوف نسرد لكم بعضاً من القيم:

• هل تعلم أن المدرسة قامت بوضع العديد من القيم الجميلة التي تحث على إماطة الأذى عن الطريق ووضعتها على حوائط المدرسة في كل مكان حتى تستطيع قراءتها، فهناك قيم عن رد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
• هل تعلم أن على المسلم إذا رأى حجراً موضوع في وسط الطريق فإن عليه إزالته، وعليه أن يطبق آداب الطريق وهى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإماطة الأذى عن الطريق.
• هل تعلم أن إماطة الأذى عن الطريق هو من السلوكيات ومحاسن الأخلاق.
• هل تعلم إماطة الأذى عن الطريق هو صدقة وأجر يثاب عليه المسلم.
• هل تعلم أن إماطة الأذى عن الطريق يعد من الإيمان، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم، الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان ” [رواه البخاريٍ]
• هل تعلم أن إماطة الأذى عن الطريق يعد من تحضر الأمم لأن نظافة الشوارع يجعلنا نقول أن هذه المدينة الفلانية متحضرة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم  :” كل سلامى من الناس عليه صدقة… ثم قال: وتميط الأذى عن الطريق صدقة ” [رواه البخاري ومسلم].
• هل تعلم أم إزالة غصن الشوك من وسط الطريق يعد صدقة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم،  نزع رجلاً لم يعمل خيراً قط غصن شوك عن الطريق، إما كان في شجرة فقطعه وألقاه، وإما كان موضوعاً فأماطه، فشكر الله له بها فأدخله الجنة.
• فكما سمعتم أيها الطلاب مدى الأجر والثواب الذي يحصل عليه الأنسان عندما يتمسك بآداب الطريق، فقد أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بأن نعطي الطريق حقه، قيل وما حق الطريق، فحق الطريق يا عزيزي الطالب بأن تقوم بإماطة الأذى عن الطريق، وأن تساعد كل محتاج وأن تخفض صوتك لأن من أنكر الأصوات لصوت الحمير، وأن نزيل كل العثرات التي في الطرقات وبذلك نحصل على الأجر، لأن كل عمل وسلوك خير نأخذ عليه صدقة وأن الصدقة بعشر أمثالها.
• هل تعلم أن عند قيامك بكل فعل وسلوك خير فإن الجميع يحبونك ويحترمونك، لذلك أحرص على فعل كل الخيرات حتى تنال محبة الله عزّ وجل أولاً ومن ثم حب الوالدين والأصدقاء والناس أجمعين.
• هل تعلم أن الخير يعم، أي أنك إذا قمت بسلوك حسن فسوف تحصل أن أيضاً على الخير من جراء هذا الفعل، فلو أزلت الضرر من أي مكان فأنت أيضا تحصل على الخير ويطولك النور الذي أضئته بكل الخيرات.

فقرات البرنامج الأذاعي المدرسي

هناك العديد من الآيات القرآنية التي تحثنا على إماطة الأذى عن الطريق، فمن هذه الآيات ما يلي:

• قال تعالى: ” اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (40) ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41) قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ (42) فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ (43) مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ (44) لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (45) ” سورة الروم

فقرة الحديث الشريف للاذاعة

• قال رسول الله ( ص ): ” كان على الطريق غصن شجرة يؤذي الناس فأماطها رجل فأدخل الجنة” [صحيح ابن ماجة]

فقرة الحكمة للاذاعة المدرسية

هناك العديد من الكلمات عن إماطة الأذى عن الطريق، وضرورة أهمية إماطة الأذى عن الطريق، فمن هذه الكلمات ما يلي:

• إماطة الأذى عن الطريق صدقة.
• التخلص من كل الأشياء السلبية يعود بالنفع عليك أولاً.
• الأعمال الصالحة تنير طريق صاحبها.
• الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم سوف يجعلك من الناجحين.
• إماطة الأذى عن الطريق هو بداية جيدة وايجابيات تحقق لك السلام الداخلى.

من الآداب المستحبة في الطريق

هناك العديد من الآداب المستحبة في الطرقات، والتي قد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بها، وقد نزل الكثير من الأحاديث النبوية التي تحث الأنسان على الحرص على الألتزام والآداب في الطرقات، فمنها ما يلي:

•  إزالة الأذى عن الطريق، بل هي من الإيمان: قال( ص ): ” الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان ” [رواه البخاريٍ]
• ففي حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله ( ص ) :” كل سلامى من الناس عليه صدقة… ثم قال: وتميط الأذى عن الطريق صدقة ” [رواه البخاري ومسلم]، وعنه أيضاً أن رسول الله ( ص ) : ” بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره، فشكر الله له فغفرله… ” [رواه البخاري ومسلم]
• وعند أبي داود : قال رسول الله ( ص ): ” نزع رجلاً لم يعمل خيراً قط غصن شوك عن الطريق، إما كان في شجرة فقطعه وألقاه، وإما كان موضوعاً فأماطه، فشكر الله له بها فأدخله الجنة “