ألبرت أينشتاين الفيزيائي الشهير غريب الأطوار، الرجل الذي تميزت حياته بخبايا وحقائق لا يعرفها الكثير، بدأ يظهر بعضها بعد وفاته ومن بين هذه الحقائق، رئاسة إسرائيل والمشاركة في القنابل النووية وعشقه للإبحار وكرهه الشديد للجوارب، وفي جولة قصيرة مع ألبرت نحاول الإفصاح عن بعض هذه الحقائق.
- من هو ألبرت أينشتاين؟
- الحقيقة الأولي: الإصابة بمتلازمة أسبرجر
- الحقيقة الثانية: تفوق أينشتاين في صغره
- الحقيقة الثالثة: ساهم في إطلاق سراح رهائن
- الحقيقة الرابعة: رفض رئاسة إسرائيل
- الحقيقة الخامسة: شارك في صنع أول قنبلة ذرية
- الحقيقة السادسة: المساهمة في اختراع الثلاجة
- الحقيقة السابعة: له ابنة غير شرعية
- الحقيقة الثامنة: لم يحصل على نوبل بسبب النسبية
- الحقيقة التاسعة: فشله في إيجاد عمل في بدايته
- الحقيقة العاشرة: سرقة مخه بعد وفاته
من هو ألبرت أينشتاين؟
ولد ألبرت أينشتاين في 14 مارس 1879 بمدينة أولم الألمانية لعائلة يهودية علمانية، درس في “ميونخ” حتى سن الخدمة العسكرية ومن خلال استخدام تقارير طبية أفادت أنه يعاني من مشاكل عصبية تمكن من الانضمام لعائلته في إيطاليا.
ألبرت أينشتاين هو صاحب النظرية النسبية العامة ونظرية النسبية الخاصة كما أنه حصل على جائزة نوبل في الفيزياء، ومن هنا نحاول الكشف عن حقائق غير معروفة للكثير في حياته ومنها:
الحقيقة الأولي: الإصابة بمتلازمة أسبرجر
تم تشخيص ألبرت أينشتاين بالإصابة “بمتلازمة أسبرجر” وهي إحدى الإضطرابات الناتجة عن طيف التوحد والتي يُظهر فيها المريض تأخر في الاستجابة اللفظية والجسدية للمثيرات المختلفة، حيث عانى ألبرت من تأخر في الكلام حتى وصل سن السابعة من عمره وكان يتلعثم في الكلام.
الحقيقة الثانية: تفوق أينشتاين في صغره
لقد انتشرت معلومات كثيرة عبر الإنترنت بأن أينشتاين لم يكن طالباً متفوقاً في صغره ولكن الحقيقة أنه كان بارعاً في الفيزياء والرياضيات، بل ودرس التفاضل والتكامل في سن 12 عام فقط وهو ما يؤكد تفوقه وتميزه.
والجدير بالذكر أن ألبرت أينشتاين تقدم للالتحاق بـ “المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا” ولكنه لم ينجح لأسباب عديدة، منها أن عمره حينها كان 15 عام فقط بالإضافة إلى خلفيته المحدود باللغة الفرنسية والتي كان لا بد من تجاوز امتحانها كشرط للقبول بالمعهد، هذا فضلاً عن عدم حصوله على شهادة معادلة لشهادة الدراسة الثانوية.
الحقيقة الثالثة: ساهم في إطلاق سراح رهائن
بالرغم من تخصصه في الفيزياء إلا أن ألبرت أينشتاين كانت له نشاطات سياسية كثيرة، ومن بينها تفاوضه لإطلاق سراح الرهائن الذين اختطفهم بعض الطلاب المتطرفين في نهاية الحرب العالمية الأولى في ألمانيا، ولقد أرجع البعض سبب مشاركته في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن إلى كونهم من أساتذة الجامعات ومن بينهم رئيس الجامعة.
الحقيقة الرابعة: رفض رئاسة إسرائيل
واحدة من الحقائق التي لا يعرفها أحد هي رفض ألبرت أينشتاين لرئاسة إسرائيل، حيث أن رئيس الوزراء الإسرائيلي “ديفيد بن جوريون” في عام 1952 عرض الأمر عليه، لكنه رفض بحجة أنه غير ملم بشؤون السياسة إضافةً إلى تقدمه في السن.
الحقيقة الخامسة: شارك في صنع أول قنبلة ذرية
لقد انتشرت معلومات كثيرة عن رفض أينشتاين للحياة السياسية، لكنه تميز بآرائه ومشاركاته في مجال السياسة، حيث حمل السلاح في وجه النازيين، وربما يرجع ذلك لأصله اليهودي، وعندما علم بمحاولة الألمان في تطوير قنبلة ذرية، عرض على الرئيس الأمريكي روزفلت المشاركة بأبحاثه، وهو ما ساهم بشكلً كبير في تشكيل “مشروع مانهاتن” الذي أنتج القنبلة الذرية الأولى، كما تبرع للبحرية الأمريكية بمبالغ مالية ضخمة جمعها من بيع بعض مخطوطات له في مزادٍ علني.
وبالرغم من مشاركته في مشروع مانهاتن لكنه بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وخاصة بعد استخدام القنبلة النووية في “هيروشيما”، عارض فكرة تطوير القنبلة الهيدروجينية وحاول أن يسيطر على انتشار الأسلحة النووية.
قد يهمك:- 10 حقائق عن سور الصين العظيم لم تعرفها من قبل
الحقيقة السادسة: المساهمة في اختراع الثلاجة
واحدة من الحقائق المخفية في حياة ألبرت أينشتاين هي مساهمته الفعالة في اختراع الثلاجة. بدأ الأمر حينما علم أينشتاين بوفاة عائلة بسبب تسممها بغاز ديوكسايد الكبريت الذي انبعث من الثلاجة الخاصة بهم.
وفي عام 1930 تمكن ألبرت بمساعدة الطالب “ليو زيلارد” من اختراع ثلاجة تعمل بالكحول حتى تكون آمنة على حياة الناس، غير أن غاز الفريون الذي استخدم في صناعة الثلاجات بعد ذلك، جعل من اختراع ألبرت و ليو زيلارد اختراع عديم القيمة في الوقت الحالي.
الحقيقة السابعة: له ابنة غير شرعية
في وقت دراسة ألبرت أينشتاين في “جامعة زيورخ” تعرف على فتاة صربية تدرس الفيزياء، وكانت أكبر منه سناً إلا أنه وقع في حبها، وهي “ميلفا ماريك” والتي تزوجها بعد ذلك، وهي الفتاة التي تغلبت على ظروف كثيرة وتمكنت من الالتحاق بالجامعة لتصبح الفتاة الخامسة التي يتم قبولها في جامعة كبيرة.
في بداية الأمر لم يتمكن أينشتاين من الزواج بالفتاة، فقد رفض والداها ذلك بسبب فقره، كما أن أهل أينشتاين رفضوا هذا الزواج لكون الفتاة مسيحية وأكبر سناً من ألبرت.
وبالرغم من الرفض القاطع لزواجهما، ألا أنهما بقيا معاً وأنجبا فتاة تدعى “ليسيرل” والتي سافرت مع والدتها لمنزل العائلة في المجر لكنها لم تظهر مذ حينها.
والغريب في الأمر أن أينشتاين و ميلفا لم يتحدثا عن هذه الفتاة أمام أي شخص، وانتشرت تفسيرات كثيرة لاختفائها، فهناك من يعتقد بأنها ماتت بسبب الحمى القرمزية وهناك من يعتقد أنه تم التخلي عنها من قبل والديها.
الحقيقة الثامنة: لم يحصل على نوبل بسبب النسبية
لقد نشر ألبرت أينشتاين نظريته في النسبية الخاصة في عام 1905 بعد جهد دام عدة سنوات، وفي عام 1916 نشر أيضًا نظرية النسبية العامة، إلا أن ذلك لم يحقق له الشهرة الكافية.
وفي عام 1919 وصل ألبرت أينشتاين إلى قمة مجده وشهرته حينما أكد علماء الفلك على نظريته في النسبية العامة وذلك من ملاحظات أجروها أثناء ظاهرة كسوف الشمس.
وبعد ثلاث سنوات قررت لجنة نوبل منح ألبرت أينشتاين الجائزة في عام 1922، بأثر رجعي لجائزة عام 1921، ولكنها كانت في الفيزياء وبالتحديد أبحاثه المتعلقة بتفسير ظاهرة “التأثير الكهروضوئي” والتي عرف فيها الضوء أنه “فوتونات” أي موجات ذات كتلة سكون.
للمزيد:- 10 حقائق ومعلومات هامة عن الكوكب الاحمر أو كوكب المريخ
الحقيقة التاسعة: فشله في إيجاد عمل في بدايته
بالرغم من تفوقه في مجالات عديدة إلا أن ألبرت أينشتاين عانى في بداية حياته لكي يحصل على عمل، حيث تقدم بعد الجامعة للعمل في مدارس عديدة لكنه كان يُقابل بالرفض، وهذا يعود إلى سبب اكتشفه لاحقاً وهو عداوته مع أستاذه الجامعي “هينريك ويبر” الذي أوصى هذه المدارس بعدم قبوله، وذلك بسبب عدم حضور ألبرت للصفوف الدراسية لهذا الأستاذ، حيث كان يفضل الدراسة وحيداً عن حضور صفوف الدكتور “هينريك”.
ولقد عمل ألبرت فاحصاً من الدرجة الثالثة في مكتب براءة الاختراع السويسري والذي أتاح له الفرصة في تطوير نفسه والاطلاع على أفكار العلماء والمخترعين.
الحقيقة العاشرة: سرقة مخه بعد وفاته
في عام 1955 عانى أينشتاين من تمدد الأوعية الدموية ورفض الخضوع للجراحة مستسلمًا للموت، وبالرغم من حرق جثته ونثر رماده في مكان غير معلوم بناءً على رغبته، إلا أن “توماس هارفي” الطبيب المعالج له، أزال مخ ألبرت أينشتاين أثناء تشريحه واحتفظ به دون إذن من أهله، وبرر ذلك بهدف دراسته من قبل أطباء الأعصاب لمعرفة سر ذكائه.
وفي النهاية، فإن ليست هذه هي الحقائق الكامنة في حياة ألبرت أينشتاين فقط، حيث أنه كان ماهراً في العزف على الكمان، كما أنه كان يكره ارتداء الجوارب بشدة، وكان يحب الإبحار وقيادة القوارب، بل وأن حياته العلمية أثرت بشكل كبير على حياته الشخصية، إذ أن زوجته الأولى “ميلفا ماريك” طلبت منه الطلاق بسبب إهماله لها ولأسرته وذلك بسبب انغماسه في أبحاثه المستمرة وبقائه وحيداً لفترات طويلة.
وتوفي ألبرت أينشتاين عن عمر ناهز الـ 76 عاماً بعدما قدم للعلم الكثير وفتح آفاقاً جديدة في عالم الفيزياء، وله أقوال مميزة أهمها ” حاول ألا تصبح شخصاً ناجحاً فقط، بل شخصاً ذو قيمة”.
قد يُعجبك أيضًا:-
- حقائق ومعلومات تاريخية عن فلسطين.. ربما لم تسمع بها من قبل
- إليك حقائق ومعلومات تاريخية عن الجزائر.. لم تسمع بها من قبل
- إليك حقائق ومعلومات تاريخية عن مصر .. لم تسمع بها من قبل
آخر التعليقات
نزهة حسن علي شرف | قصة داوود عليه السلام مع نبأ الخصم
كرتون | أفضل 10 مسلسلات أنمي في التاريخ حسب آخر استفتاءٍ لنا
مصطفي | ليوناردو دافنشي: أب الفن و الهندسة المعمارية