الانفصام عبارة عن اضطرابات عقلية شديدة تجعل الشخص يقوم بتفسير ما حوله في الواقع المحيط به تفسيرات غير منطقية، مما يتسبب في حدوث هلاوس وأوهام تعمل على إعاقة الوظائف اليومية، حيث يحتاج المصاب بالانفصام إلى علاج نفسي طوال الحياة، ولكن الاكتشاف المبكر للحالة يمكن أن يساعد في تحجيمها وعدم تفاقمها بشكل كبير، حيث يتم السيطرة على الوصول لمرحلة الخطورة التي يمكن أن تدمر الشخص المصاب.
- أهم الأسباب وراء الإصابة بانفصام الشخصية
- اعراض انفصام الشخصية
- أعراض انفصام الشخصية لدي البالغين
- اختيار انفصام الشخصية
- متى يجب مراجعة الطبيب المختص
- ماذا يجب علينا تجاه الأشخاص المصابة
- مضاعفات الإصابة بانفصام الشخصية
- عوامل الخطر المسببة لانفصام الشخصية
- هل يمكن الوقاية من مخاطر الانفصام
- علاج انفصام الشخصية
- كيفية التأقلم مع المرض
أهم الأسباب وراء الإصابة بانفصام الشخصية
إلى الآن لم يتم رصد الأسباب التي تكمن وراء الإصابة بحالة انفصام الشخصية، ولكن من خلال البحث والدراسة تم التوصل إلى ما يلي:
- العوامل الوراثية وأيضًا البيئية بالإضافة إلى عوامل أخرى لها علاقة بالكيمياء الدماغية والتي تساهم بشكل كبير فيما يحدث من اضطرابات عقلية.
- اضطراب المواد الكيميائية الموجودة بالمخ بجانب الناقلات العصبية المعروفة بالدوبامين والجلوتامات لهم علاقة وطيدة بالإصابة بانفصام الشخصية.
- وجد لدي المصابين في تصوير الأعصاب الخاصة بهم تغيرات جذرية في بنية الدماغ والأجهزة العصبية المركزية لهم.
- من الجدير بالذكر أن انفصام الشخصية هو أحد الأمراض التي تصيب الدماغ، حتى ولو لم يتم التأكد من ذلك حتى الآن.
اعراض انفصام الشخصية
هناك العديد من أعراض انفصام الشخصية التي قد تبدو على الشخص المصاب، والتي عادة ما تختلف تبعًا لتطور الحالة، حيث تظهر فيما يلي:
- الهلاوس: والتي تتجسد في سماع أو رؤية بعض الأمور غير الحقيقية، ولكنها تؤثر عليه تأثيرًا كليًا، ومن أكثرها شيوعًا سماع الأصوات المزيفة التي ليس لها أساس من الصحة.
- الضلالات: جميعها معتقدات ليس لها وجود، مثل وجود أحد الأشخاص الذي يرغب في ايذائه، أو توجيه بعض العبارات غير اللائقة له، أو أنه يتخيل أن هناك أمر ما كارثي سوف يحدث، ما هي إلا مجرد ضلالات تسيطر على مريض الانفصام.
- تشتت التفكير: من خلال الحديث العشوائي يمكن الاستناد إلى وجود حالة من الإصابة بانفصام الشخصية، تعمل على ضعف التواصل الإيجابي مع المحيطين، حيث يظهر هذا في تباعد الإجابات على الأسئلة عن السؤال ذاته بشكل كلي أو جزئي، أو إيداع بعض الكلمات في غير مواقعها إطلاقًا أثناء الحديث.
- سلوكيات غير منتظمة: تظهر في صورة حماقات وانفعالات مفاجئة، سلوكيات تتسم بالعنف، عدم تنفيذ الأوامر والعمل على القيام بعكسها تمامًا، لمجرد التمرد، كما أن هناك أوضاع غير مألوفة للجسم يبدأ المصاب في اتخاذها أسلوب حياة، وفي بعض الحالات تنجم تلك السلوكيات عن فرط حركة.
- أعراض سلبية: مع تفاقم الحالة وسيطرة المرض على الشخص، يبدأ في الانهيار وعدم القدرة على القيام بأعماله ونظافته الشخصية، حيث يصبح شخص ليس لديه أي أهداف يتمتع به مبالاة غير عادية، لا يتأثر ولا يؤثر في المحيطين، ويبدأ شيئًا فشيئًا في الانسحاب من المجتمع.
من الجدير بالذكر أن أعراض انفصام الشخصية يمكن أن تتنوع ما بين الشدة والبساطة، فقد تطرأ عليها بعض اللحظات تكون عنيفة للغاية، والبعض الآخر تهدأ لفترة من الوقت، ولكنها لا تتوقف نهائيًا عن الحدوث.
أعراض انفصام الشخصية لدي البالغين
يمكن أن تختلف الأعراض تبعًا للنوع، حيث أنها في الرجل يمكن أن تختلف عنها في المرأة كما يلي:
الأعراض لدي البالغين من الرجال : الرجال من البالغين تبدأ الأعراض لديهم في الظهور جليًا مع مقتبل بداية العشرينات أو منتصفها تقريبًا.
الأعراض لدي النساء: ربما تبدأ الأعراض لدي النساء في فترة أواخر العشرينات.
الأعراض لدي الأطفال: أما الأطفال الصغار فمن الصعب رصد حالات تعاني من انفصام الشخصية من بينهم.
الأعراض لدي كبار السن : من النادر وجود حالات تخطت الخامسة والأربعين من العمر وتعاني من انفصام الشخصية.
الأعراض لدي المراهقين: عادة ما تظهر أعراض انفصام الشخصية لدي المراهقين مشابهة إلى حد كبير لتلك التي تحدث للكبار، ولكن يصعب ملاحظتها لكونها بالنسبة للبعض عادات طبيعية في مثل هذا العمر، على سبيل المثال:
- العزلة عن الأهل والأصحاب.
- التراجع الدراسي بشكل كبير.
- ضطرابات النوم.
- عدم وجود أي حافز للتقدم.
- من السهل استفزازهم.
- المعاناة من الاكتئاب.
- الإصابة بالهلاوس البصرية.
للعلم أن تعاطي المهدئات والمنشطات التي تعرف بالعقاقير الترفيهية لدي المراهقين قد تعطي نفس الأعراض أو النتائج، لذا لابد من عرض الأمر مبكرًا على الطبيب المختص، لاتخاذ اللازم والقدرة على تشخيص الحالة بدقة.
اختيار انفصام الشخصية
كما ذكرنا أن انفصام الشخصية من ضمن الأمراض النفسية التي قد تصيب البعض في فترة زمنية وتستمر معه مدى الحياة، ولكي نستطيع أن نحكم على المريض أنه حقًا مصاب أم لا لابد من اجراء بعض الاختبارات التي يمكن من خلالها تشخيص الحالة.
فلا يمكن أن نقول أن الشخص مصاب من مجرد اختبار واحد فقط يتم اجرائه عليه، بل لابد من اجراء حزمة من الاختبارات من قبل أطباء متخصصين يمكنهم اجراء مثل تلك الفحوصات بعناية فائقة، لعدم التداخل واختلاط الأمر عليهم من تشابه بعض الأعراض مع بعضها البعض لدي بعض الأشخاص، حيث جاءت الاختبارات كالتالي:
- هل ترى أشياء أو تسمع أي أصوات لا يمكن أن يسمعها أو يراها الأشخاص الآخرين؟
- هل لديك شعور بأن قواك ومجهوداتك التي تقوم بها لا تلقى تقديرًا من الآخرين؟
- لا تستطيع أن تقوم بتنظيم أفكارك أم لا؟
- هل تقوم ببذل مجهود مضاعف لكي تثق أن الأمور التي تفكر فيها هي أمور حقيقية؟
- أمورك اليومية تعد بالنسبة لك عبئًا، لا تستطيع القيام بها بطريقة طبيعية، مثل النظافة الشخصية وتغيير الملابس والأمور الأخرى.
- هل يستصعب فهمك الآخرين من المحيطين بك؟
- هل تجد صعوبة في استمرارك في أحد الموضوعات بعينها؟
- هل تشعر بأن الآخرين يتحكمون في تفكيرك وشعورك بالأمور المحيطة بك؟
- هل تشعر بصعوبة في توصيل مشاعرك للآخرين من خلال تعبير الوجه عن ذلك؟
- هل تشعر باختلافك عمن حولك من أصدقاء وأفراد العائلة؟
- هل هناك شعور بداخلك يشعرك بأن هناك أشخاص تلاحقك؟
- تشخيص الإصابة بانفصام الشخصية
عند الشعور بأن هناك أحد الأشخاص مصاب بانفصام في الشخصية، لابد من زيارة الطبيب المختص للتمكن من تشخيص الحالة من خلال بعض الاختبارات منها ما هو جسدي ومنها ما هو مخبري بالإضافة إلى الفحوصات المعرفية والادراكية وبعض الاختبارات النفسية للمريض، والقاء بعض الأسئلة الهامة على المحيطين بالمريض من الأهل والأصحاب، ومنها ما يلي:
الفحوصات المخبرية
هناك بعض الفحوصات التي يتم الاعتماد عليها في المخبر لتحديد الإصابة من عدمها، ومنها ما يلي:
- اختبار تناول الكحوليات.
- إساءة استخدام العقاقير الدوائية.
- التداخلات الدوائية وتفاعلاتها مع بعضها البعض.
- الفحوصات الجسدية
والتي يقوم الطبيب المختص بإجرائها للتأكد من وجود أمراض وراء تلك الأعراض أم أن السبب في تلك الأعراض الاصابة بانفصام الشخصية بالفعل، ومنها ما يلي:
- أشعة الرنين المغناطيسي على الدماغ، للتأكد من خلوها من الأورام السرطانية.
- كما يتم التأكد أيضًا من عدم الإصابة بالصرع.
- الالتهابات الحادة في الخلايا الدماغية.
- أمراض المناعة ذات التأثير المباشر على الجهاز العصبي المركزي.
- الاضطرابات الغدية.
أسئلة موجهة للأهل والأصحاب من المقربين للحالة
يبدأ الأطباء في طرح مجموعة من الأسئلة الهامة للأشخاص المقربين من الشخص المحتمل إصابته بالانفصام، والتي تدور حول:
الفحوصات المعرفية والادراكية
والتي تتضمن فحوصات اللغة والذاكرة، والتعلم والقدرة على اصدار الأحكام فيما عدا بعض الأمراض مثل الزهايمر وحالات الاكتئاب مع تحديد القدرة المعرفية لدي المريض، بالإضافة إلى تقييم الطبيب للشخص من الناحية النفسية والعقلية وملاحظة ما يصدر منه من تصرفات، من خلال:
- المقابلة الشخصية معه.
- الاختبارات الموحدة.
- التقارير الذاتية للشخص المصاب.
متى يجب مراجعة الطبيب المختص
لابد من استشارة الطبيب المختص بعد اجراء الفحوصات السابق ذكرها، في حالة ما إذ نتجت عما يلي:
- الإجابة على العديد من الأسئلة الموجهة للمريض بنعم.
- وجود أحد الأعراض أم عدد منها على مدار شهر كامل، أو ظهور أعراض جديدة في غضون 6 أشهر من أبرزها الهلاوس والأوهام والاضطراب السلوكي، وعدم الرغبة في التواصل الحياتي.
ماذا يجب علينا تجاه الأشخاص المصابة
إن كان لديك شك بأن أحد الأشخاص التي تعرفها أو المقربة لك يمكن أن تكون مصابة بانفصام الشخصية، من خلال ظهور بعض الأعراض التي تم ذكرها، فلابد من الحديث مع الحالة عن الأمور التي تزعجك، وإخباره بضرورة الذهاب لأحد الأطباء المتخصصين لدراسة الأمر ومحاولة إيجاد العلاج المناسب قبل فوات الأوان.
أما في حالة وصول الحالة لأصعب المراحل وأصبح يشكل خطورة بالغة على نفسه وعلى المحيطين به، أو في حالة عدم قدرته على القيام بأموره الشخصية بمفرده، فيمكنك التواصل مع 911 أو بهيئة الإسعاف التي يمكنه مساعدتك في تقييم الحالة وتوفير متخصص في الصحة النفسية والعقلية لاتخاذ اللازم.
كما أن هناك بعض الحالات التي يمكن أن تفكر في الانتحار، فإن كنت على علاقة بأحد الأشخاص التي تعاني من هذا التفكير السلبي، عليك بالتحفظ على هذا الشخص في مكان أمين، لا يُمكنه من إيذاء نفسه، واتصل على الفور بشرطة الطوارئ التي يمكنها توفير الرعاية وتوصيله لأقرب مستشفى يمكنها مساعدته على تخطي تلك المحنة.
مضاعفات الإصابة بانفصام الشخصية
في حالة ترك المصابين بانفصام الشخصية دون علاج، واهمال الوقوف بجانبهم ورعايتهم، سوف يشكل الأمر خطورة بالغة على جميع الأصعدة، حيث تتشكل فيما يلي:
- تعرض الشخص لإيذاء نفسه أو من حوله من المحيطين به.
- الإصابة بالاكتئاب.
- محاولة الانتحار وسيطرة الأفكار السلبية عليه.
- العزلة عن المجتمع والمحيطين من الأهل والأصدقاء.
- تمكن السلوك العدواني من الشخص.
- المشاكل المادية.
- التشرد.
- عدم المقدرة على بذل أي مجهود والقيام بأي عمل.
- تناول الكحوليات بكثرة وادمان المخدرات.
- اضطراب العقل، والوسواس القهري.
عوامل الخطر المسببة لانفصام الشخصية
لم يتم التعرف إلى الآن على الأسباب الرئيسية وراء الإصابة بانفصام الشخصية، وعلى الرغم من ذلك هناك حزمة من العوامل الخطرة التي تزيد من خطورة الإصابة أو تدعيمها، ومنها ما يلي:
- وجود حالة أو أكثر في محيط العائلة قد أصيبت بهذا المرض.
- المضاعفات أثناء فترة الحمل والولادة، مثل فقر التغذية أو الإصابة بالعدوى الفيروسية والتسمم ذو التأثير المباشر على الخلايا الدماغية.
- تناول العقاقير الدوائية التي تغير من سلوك العقل البشري، خصوصًا أثناء فترة الشباب أو المراهقة.
هل يمكن الوقاية من مخاطر الانفصام
للأسف لم يتمكن العلم حتى الآن من الوصول إلى علاج يقي شر الإصابة بالانفصام، ولكن على الرغم من ذلك فإن هناك بعض الأمور التي تساعد على تحجيم الحالة وعدم تفاقمها ومنها:
- الالتزام بالخطة العلاجية المطروحة من قبل الأطباء المختصين.
- معرفة المزيد من المعلومات حول خطورة الإصابة وما قد تسببه للمصاب.
علاج انفصام الشخصية
ليس معنى تراجع الأعراض أن يتم الإقلاع عن الخطة العلاجية، حيث من الضروري استمرارها مدى الحياة، فإن تناول الأدوية النفسية يساعد على تحجيم الحالة، إلا في بعض الحالات الحرجة التي تتطلب البقاء تحت الملاحظة في أحد المستشفيات، حيث تتوفر أنواع مختلفة من العلاج، منها:
العلاج بالأدوية
الأدوية تلعب دورًا هامًا وفعال في علاج حالات الانفصام، وعلى رأسها أدوية الذهان، التي يتم وصفها على الأغلب في مختلف الحالات، لتأثيرها المباشر على مادة الدوبامين الناقل العصبي في الدماغ، حيث أن الهدف منها هو تقليل خطورة الأعراض، ومنها:
- أريببرازول (أبيليفاي).
- كلوزابين (كلوزاريل، فيرساكلوز).
- بريكسبيبرازول (ريكسولتي).
- باليبيريدون (إنفيجا).
- أولانزابين (زيبريكسا).
- أسيناباين (سافريس).
- كاريبرازين (فرايلار).
- زيبراسيدون (جيودون).
التدخل النفسي
بعد علاج الحالة المبدئي بتناول الأدوية سوف تتراجع الأعراض بعض الشيء، وقتها يتم التدخل بالعلاج النفسي، الذي يتمثل في:
- علاجات فردية: يمكنها تطويع النمط الفكري وكيفية التوائم مع إدراك المؤشرات الأولية للتحذير من خطر الانتكاس، لكي يتم السيطرة على المرض.
- التدريب على ممارسة المهارات الاجتماعية: حيث يتم تنميتها من خلال التواصل الاجتماعي وتوطيد العلاقات المجتمعية والمشاركة في العديد من الأنشطة بشكل يومي.
- العلاج الأسري: من خلال تقديم كل الدعم من أفراد الأسرة والعائلة للمريض.
- التأهيل المهني: الذي يدعم مساعدة المريض على الحصول على الوظائف الملائمة له.
دخول المشفى
الإقامة داخل أحد المستشفيات المتخصصة في علاج حالات انفصام الشخصية أمر في غاية الأهمية، خصوصًا في فترة ذروة المرض، وظهور الأعراض الحادة على المريض، من أجل حمايته من إيذاء نفسه ومن حوله، وتوفير التغذية الصحية والنظافة الشخصية وأخذ قسط كافي من الراحة.
العلاج بالصدمات الكهربية
في حالة الإصابة في الأشخاص البالغين قد لا يكون هناك استجابة سريعة للعلاج، لذا سوف يكون هناك ضرورة مُلحة للعلاج بالصدمات الكهربائية والتي تساعد المريض بشكل كبير على الخروج من أزمته.
كيفية التأقلم مع المرض
لا شك أن التأقلم مع هذا النوع من الأمراض العقلية الخطيرة أمر يتسم بالتحدي للمريض ومن حوله من أشخاص، لذا قد تم وضع خطة للمساعدة على ذلك التأقلم كما يلي:
- التعرف على طبيعة المرض من خلال توعية المريض، والتدقيق على أهمية الالتزام بالعلاج المقرر، مع مراعاة المحيطين بالمريض الحالة التي يعاني منها.
- التركيز على الأهداف من خلال محاولة تقليل مخاطر المرض، وجعل الرغبة في الشفاء هدف منشود يسعى لتحقيقه للتخلص من مساوئ الإصابة.
- الابتعاد عن ادمان المخدرات والكحوليات، واجعله تحديًا كبيرًا يمكنك من خلاله اثبات ذاتك وقدرتك على تخطي محنتك بسلام.
- تعلم الهدوء والاسترخاء والقدرة على التحكم في تصرفاتك ومعاملاتك مع الآخرين، التي تقي المريض والمحيطين به خطر الضغط النفسي الذي يمكن أن يسيطر على المريض ورفقائه، من خلال ممارسة اليوجا والتأمل.
- انضم إلى فريق الدعم، وهو عبارة عن مجموعة أو عدة مجموعات يتم تشكيلها من المصابين والتي تساعد في التواصل مع بعض الأشخاص من المصابين أيضًا اللذين يمرون بنفس الظروف تقريبًا، مما يزيد لدي المريض القدرة على التكيف مع المرض.
بهذا متابعينا نكون قد تعرفنا بشيء من التفصيل على ما هو انفصام الشخصية، ووجدنا أن الاكتشاف المبكر للمرض يساعد إلى حد كبير في تقليل مخاطره، لذا لابد من اللجوء إلى الطبيب المختص في وقت مبكر من ملاحظة ظهور الأعراض، لسهولة العلاج واتخاذ اللازم.
آخر التعليقات
نزهة حسن علي شرف | قصة داوود عليه السلام مع نبأ الخصم
كرتون | أفضل 10 مسلسلات أنمي في التاريخ حسب آخر استفتاءٍ لنا
مصطفي | ليوناردو دافنشي: أب الفن و الهندسة المعمارية