لقد انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من الأمراض النفسية منها اضطراب الهوية التفارقي حيث يعد هذا المرض من الأمراض النفسية الخطيرة الموجودة حولنا، وقد نشعر بأعراض هذا المرض في الأشخاص المصابين أو لا، كما أنه من الأمراض التي انتشارها قليل نسبيا ولكن هذا لا يعني انه غير موجود، وفي هذا المقال في كشافك سوف نتحدث عن هذا المرض بالتفصيل.
تعريف اضطراب الهوية التفارقي
اضطراب الهوية التفارقي أو (dissociative identity disorder)، والذي كان في السابق يسمونه اضطراب الشخصية المتعددة (multiple personality disorder)، هو مرض نفسي يحدث نتيجة لإضطراب عقلي ملخصه أن هناك هويتان دائمتان نسبيًا أو أكثر تعملان بالتبادل للسيطرة على الشخص المصاب، ويكون لديه بعض المشاكل في الذاكرة منها مثلا أنه لا يستطيع تذكر الأحداث اليومية أو معلوماته الشخصية الهامة وأشياء أخرى يستطيع الإنسان العادي تذكرها بسهولة، ويختلف شكل المرض من شخص إلى آخر.
أسباب مرض اضطراب الهوية التفارقي
- التربية الشديدة: خلال مرحلة الطفولة تؤدي إلى مشاكل في الشخصية وصعوبة دمج الطفل لهواياتة في شخصية واحدة.
- صدمة الطفولة: حيث يعتقد الباحثون أن صدمة الطفولة هي السبب الأكبر في حدوث اضطراب الهوية التفارقي، فوجدوا أن حوالي 90 ٪ من الحالات في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا كانوا يعانون من سوء المعاملة والمرور بالأحداث الصعبة في مرحلة طفولتهم، كما أن باقي الحالات ارتبطت بنتيجة لتجربة الحروب أو المشاكل الصحية أثناء الطفولة أيضًا.
- الإهمال أثناء مرحلة الطفولة.
- خسارة الطفل: خسارة كبيرة في وقت مبكِّر مثل وفاة أحد والديه أو الإصابة بمرض خطير أو غير ذلك من الأحداث المؤلمة.
- الإعتداء الجنسي والجسدي أثناء مرحلة الطفولة بينما تكون الهوية في حالة تطور، خاصة عندما يكون هؤلاء المعتدون هم أنفسهم الوالدين أو من يقوم برعاية الطفل.
- الإساءات: يتعرَّض هؤلاء الأطفال إلى الإساءات خلال مراحل مهمة فيها يحدث فصل لذكرياتهم ومفاهيمهم وعواطفهم المختلفة عن تجاربهم الحياتية، مع مرور الوقت يمكن أن تظهر لديهم القدرة على أن يقومون بالهرب من سوء المعاملة من خلال فصل أنفسهم عن بيئتهم الفيزيائية القاسية، أو عن طريق الانطواء على أنفسهم، وتتسبب كل مرحلة أو تجربة مؤذية في إنتاج هويَّة مختلفة لدى الطفل.
- العوامل الوراثية: قد تكون من ضمن الأسباب.
- هناك استنتاج بديل يفيد بأن اضطراب الهوية التفارقي يحدث كنتيجة ثانوية لبعض التقنيات التي يستخدمها بعض المعالجين، مثل التنويم المغناطيسي.
- قد يحدث خطأ في تشخيص المريض فيتم تشخيصه باضطراب الهوية التفارقي في حين أن الأعراض الظاهرة عليه تكون بسبب أنه متعاطي للمخدرات أو التأثير عليه كاللعب الخيالي بعقل الأطفال أو بعض الممارسات الدينية أيضًا.
أنواع اضطراب الهوية التفارقي
يأخذ اضطراب الهوية التفارُقي الأشكال الآتية:
الاستِحواذ (Possession)
تتمثل الهويات المختلفة للشخص كأنها عملاء قاموا بالسيطرة على الشخص من الخارج، ويتم تشخيص هذا العميل كأنه روح غالبًا شيطانًا أو إلهًا، ثم يكون شخصًا آخر غالبًا ما يكون شخص قد مات، وفي الحالتين يتصرف المصاب ويتكلم بطريقة مختلفة عن شخصيته الحقيقية تمامًا، وهذه الهويات المختلفة تكون في الغالب واضحة لمن حوله ومن يتعاملون معه، وهذا الإضطراب مقبولاً به في بعض الثقافات ويعتبرونه جزءًا من العادات الخاصة بهم ولا يعدونه اضطرابًا، وعلى النقيض فإن في اضطراب الهوية التفارُقية، تكون الهوية الثانية غير مرغوب فيها، وتتسبب في خلل في الوضع المحيط المصاب كما تسبب ضيقًا لمن حوله، كما تظهر في أماكن وأوقات لا تتناسب مع وضع الشخص الإجتماعي أو ثقافته أو دينه.
اللا استحواذ (Nonpossession)
في هذا النوع تكون الهويات أقلَ وضوحًا للآخرين، فيكون التغير في الشعور الداخلي للأشخاص أو في ذاتهم، ويشعرون أنهم يراقبون كلامهم ومشاعرهم وتصرفاتهم، وليس من قبل عميل خارجيّ.
عدد المصابين باضطراب الهوية التفارقي
أن عدد المرضى المصابون باضطراب الهوية التفارقي غير محدد بالضبط، لكن في عام معين نشرت إحدى الدراسات أن حوالي 1.5٪ من الأشخاص لديهم هذا الاضطراب.
اقرأ أيضًا: ما هي الشخصية البارانوية وأنواعها والأعراض ؟
أعراض مرض اضطراب الهوية التفارقي
- يحدث بعض الاضطرابات مرضية وعقلية.
- يحتوي تاريخ الأمراض النفسية تشخيصات متعددة للاضطرابات المتنوعة وحالات علاج فاشلة لهذا المرض.
- أكثر الشكاوى الملاحظة ل اضطراب الهوية التفارقي هي:
- الاكتئاب
- آلام الرأس أحد الأعراض العصبية الشائعة.
- عدم القدرة على استعمال المواد بشكل صحيح.
- اضطرابات الأكل.
- نسيان للأحداث العادية وأيضًا فقدان الذاكرة التفارقي يعد من ضمن الأعراض.
- قد يحدث الا يتذكر المريض بعض الفترات خلال مرحلة طفولته أو مرحلة المراهقة.
- وجود هفوات في الذاكرة لما يحدث أثناء اليوم أو المهارات التي يتقنها الشخص جيدًا مثل كيف يستخدم الكمبيوتر.
- بعد فقدان الذاكرة، يكتشف المريض أشياء في المنزل أو بعض الكتابة بأيديهم لا يستطيعون تفسيرها أو التعرف عليها، أيضًا قد يجدون أنفسهم في بعض الأماكن المختلفة التي لم يتواجدوا فيها قبل تلك النوبة، ولا يعرفون كيف وصلوا إلى هناك أو ماذا فعلوا.
- فقدان الإحساس بالذات والزمن والوعي.
- القلق.
- التوتر ما بعد الصدمة (PTSD)
- اضطرابات في الشخصية نفسها.
- تغيرات في المزاج والقيام بأفعال غير متوقعة.
- نسبة معقولة من المصابين بـ اضطراب الهوية التفارقي توافقه مع معايير اضطراب الشخصية الحدّية.
- القليل توافقوا مع معايير لاضطراب الشخصية الاجتنابي وبعض الاضطرابات الشخصية الأخرى .
- لديهم القابلية لأن يتم استخدامهم في التنويم المغناطيسي أكثر من أي مرضى آخرين.
- قد تكون الهويات المتعددة غير واعية ببعضها البعض.
- ازداد مؤخرًا عدد التغيرات في الهوية عن العقود القليلة الماضية من 2 أو 3 تغيرات إلى حوالي 16 وغير واضح سبب هذه الزيادة.
- تشير الأبحاث أن هذه الهويات تكون لأشخاص عاديين في الغالب وليس من الضروري كونها شخصيات مؤذية أو سادية.
- الشكل الاستحواذي فيه الهويات المختلفة تكون واضحة بسهولة لأفراد الأسرة وغيرهم، فإن المصاب يقوم بالتحدث والتصرف بطريقة مختلفة بوضوح، كما لو أنَّ شخصًا آخر استحوذ على جسده.
- بينما في الشكل اللااستحواذي تكون الهويات غير واضحة للمراقبين ، فبدلاً من أن يظهر وكأن شخص آخر استحوذ عليه يشعر الأشخاص المصابون بهذا النوع من اضطراب الهوية التفارُقي بأنهم منفصلون عن جوانب أنفسهم وهنا تسمَّى الحالة بتبدُّد الشخصيَّة، كما يشعرون بأنهم يشاهدون أنفسهم في فيلم، أو يقومون بمشاهدة شخص آخر مختلف عنهم.
- يفكرون ويشعرون وقد يقولون ويفعلون فجأة أشياء خارجة عن إرادتهم ولا تشبههم، وقد تتغير اختياراتهم وآراءهم فيما يتعلَّق بالملابس أوالطعام مثلاً، ثم تتغير مرة أخرى ويعودون كما كانو.
- وقد تعرف إحدى الهويات مجموعة من المعلومات الشخصية المهمَّة عن الشخص لا تعرفها الشخصيات الأخرى.
- وقد تتفاعل الشخصيات أو الهويات بداخل عقل الشخص في عالم مفصل ونتيجة لذلك فإنَّ الشخص المصاب قد یبلغ عن أصوات يسمعها، وقد تكون هذه الأصوات عبارة عن محادثات داخلية بين هوياته الداخلية، أو قد يقومون بمخاطبة الشخص مباشرة، وقد يتحدَّث عددٌ من الأصوات في الوقت نفسه.
- قد تسيطر شخصية من الشخصيات الداخلية فجأة أثناء حديثك مع احد وتقوم بالحديث طبقا لشعورها، مثلاً إذا كانت غاضبة تقوم بالصراخ فجأة في وجهه.
- اضطرابات أخرى في الصحة النفسية والجسدية.
- يكونون معرضين لإصابة أو أذيَّة أنفسهم، كأن يقومون بتعاطي المخدرات أو يتعرضون لأفكار تشويه وأذية الذات كالتفكير الانتحاري.
- قد يسعون للخروج أو البقاء في أوضاع خطرة، ويقومون بإختراع أحداث الصدمة (retraumatization) التي مروا بها.
- من ضمن الأعراض أيضا العجز الجنسي.
- أيضًا بعض الهلاوس البصرية واللمسية إلى جانب سماعهم للأصوات، وقد تكون الهلاوس عبارة عن استرجاع للذكريات.
- يمكن تشخيص اضطراب الهوية التفارقي بالخطأ على أنه اضطراب ذهاني كإنفصام الشخصية بسبب هذه الهلاوس، ولكنها هنا تختلف عن الهلاوس النموذجية المعروفة والمصاحبة للاضطرابات النفسية حيث أن الأشخاص الذين لديهم اضطراب الهوية التفارُقي يشكون من هذه الأَعرَاض إنها قادمة من الهوية الأخرى، من داخل رؤوسهم.
- وفي كثير من الأحيان، يحاول المرضى التخفيف من الأعراض التي تظهر عليهم ومن تأثيرها في الآخرين و يحاولون قدر المستطاع إخفاءها.
نُرشح لكم: ما هو الوسواس القهري وأنواعه وعلاجه ؟
تشخيص مرض اضطراب الهوية التفارقي
- يتم تشخيص اضطراب الهوية التفارقي في الإناث بمعدل 6 مرات أكثر مقارنة بالذكور.
- يكون التشخيص عن طريق التصوير العصبي بعد تعريض الشخص للصدمة.
- للأسف لا توجد نتائج متقاربة للتصوير العصبي بالنسبة لإضطراب الهوية التفارقي، مما جعل من الصعب فرض قواعد حيوية لتشخيص هذا المرض.
- يستخدم فيه العديد من الوسائل المتطورة.
- يتم التشخيص عن طريق تقييم الطبيب.
- يتم التعرف على تاريخ الشخص واعراضه.
- يقوم الطبيب بعمل مقابلة نفسية شاملة ويقوم بإستخدام استبيانات خاصَّة وضعت كمرجع للمساعدة في تحديد اضطراب الهوية التفارُقي واستبعاد الاضطرابات النفسية الأخرى.
- قد تكون هناك حاجة للفحص السريري وعمل بعض التحاليل لتحديد ما إذا كان المرضى لديهم مشكلة جسدية قد تتسبب في بعض الأعراض الموجودة.
- تحتاج المقابلات بين المعالج والمريض إلى أن تكون طويلة أحيانا.
- يقوم المعالج بإستخدام التنويم الدقيق أو المهدئات التي تعطى وريديا ليقوم الشخص بالاسترخاء وهذا ما يسمى بالمقابلات الميسرة دوائيا.
- من بعض الأساليب المتبعة هي توصية المريض بالحفاظ على مفكرة يكتب فيها ما يحدث بين زياراته للمعالج.
- يحاول الأطباء التواصل مباشرة مع الهويات الأخرى بداخل الشخص كنوع من أنواع العلاج عن طريق طلب التحدث إلى جزء من العقل الذي يشارك في التصرفات التي لا يستطيع المريض أن يتذكرها ويقوم شخص آخر من شخصياته الداخلية بها.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI magnetic resonance imaging)
- التصوير المقطعي بالانبعاث البويزتروني (positron emission tomography)
- التصوير المقطعي الحاسوبي لانبعاث الفوتون الواحد (single-photon emission computed tomography).
- التصوير الكهربي للجهد المرتبط بالدماغ (electroencephalography)
- كما يقوم المعالج ببعض الإختبارات التجريبية للذاكرة والتي تشير أحيانًا أن المريض باضطراب الهوية التفارقي يمكن أن يملك ذاكرة متطورة لمهمات محددة فقط.
- هناك مجموعة من الأشخاص يقومون بتزييف الأعراض ليوهموا من حولهم أنهم يعانون من مرض اضطراب الهوية الافارقة حيث يقومون بالإفراط في الإبلاغ عن أعراض متعارف عليها جيدا للاضطراب التفارقي، بينما لا يعرفون الأعراض الأخرى، أيضًا يقومون بتخليق هويَّات بديلة عن شخصياتهم، يظهرون كما لو انهم يتمتعون بفكرة إصابتهم بالإضطراب بينما يُحاول المرضى أن يخفوا مرضهم غالبًا.
- إذا اشتبه الأطباء في أن هذا المريض مزيف، يمكنهم أن يتحققوا من المعلومات من عدَّة مصادر ممن هم حول المريض، ليتاكدوا من عدم الإتساق الذي يؤكد لهم إستبعاد مرض الاضطراب التفارقي.
علاج مرض اضطراب الهوية التفارقي
- الرعاية الداعمة والاستشارة النفسية.
- غالبًا ما تستمر الحالة بدون العلاج.
- من المعتقد أنها تؤثر على حوالي 2 ٪ من عموم السكان و 3 ٪ من أولئك الذين يعانون من مشاكل صحية عقلية في أوروبا وأمريكا الشمالية.
- لوحظ ارتفاع عدد الحالات بشكل كبير خلال النصف الثاني من القرن العشرين، إلى جانب ارتفاع عدد الهويات بداخل المرضى.
- العلاج النفسي المكثف قد يساعد المرضى على دمج هوياتهم معا، أو تساعد على الأقل على تناسق هذه الهويات معًا.
- لكن المراحل الأخيرة للعلاج غير موصوفة بشكل جيد ولا يوجد إجماع عليها، حتى أن أكثر المعالجين خبرة لم ينجحوا إلا مع قليل من الحالات الذين قاموا بتوحيد هوياتهم.
- طرق العلاج الشائعة عبارة عن خليط انتقائي من أساليب العلاج النفسي، والتي تتضمن العلاج السلوكي المعرفي وعلاجات موجهه للبصيرة، والعلاج السلوكي الجدلي (dialectical behavioral therapy)، بالإضافة إلى العلاج بالتنويم المغناطيسي وأيضًا إعادة المعالجة وإزالة التحسس لحركة العين (eye movement desensitization).
- يمكن استخدام الأدوية لعلاج بعض الاضطرابات المصاحبة للمرض.
- بعض المعالجين بدأوا باستخدام العلاجات السلوكية مثلاً أن يتم الإستجابة إلى هوية واحدة، وثم استخدام العلاج التقليدي عندما يتم تأكيد وجود استجابات.
- العلاج الجزئي يمكن أن يكون صعب، حيث يكون لدى المرضى مشاكل تجاه الشعور بالثقة مع المعالجين.
- التواصل المنتظم أسبوعياً أو كل أسبوعين هو الأكثر شيوعًا، كما أن العلاج عادة ما يستمر لسنوات ليس لأسابيع أو شهور.
- تم اقتراح النوم الصحي (Sleep hygiene) كعلاج فعال ولكن لم يقوموا باختباره.
- هناك القليل جدًا من التجارب السريرية على علاج هذا المرض.
- علاج التعرض: عن طريق إعادة عيش الذكريات المؤلمة مرة اخرى، ويعرف أيضًا بالتنفيس (abreaction)
- وجدوا أن الارتباط مع التغيرات والإتصال الجسدي خلال العلاج هي وسيلة مناسبة.
- قاموا بالموافقة على أهمية بناء المهارة في المرحلة الأولى حتى يتم جعل المريض يتعلم ان يتعامل مع الخطر العالي، بالإضافة لأن يقوموا بالتنظيم العاطفي بالإضافة للسلوكيات الأخرى.
- عن طريق العلاج المعرفي الذي يعتمد على الصدمة ليقومون بتخفيض فقد الإدراك نتيجة الصدمة، كما يوصي المعالج بالعلاج المبكر للهويات.
- في المراحل الوسطية يتم التعرض التدريجي مع تدخلات مناسبة حسب حاجة الحالة، اما العلاج في المرحلة الآخيرة يكون اكثر تخصص وقد نجح مع القليل المصابون وأصبحوا بهوية واحدة.
- قامت الجمعية العالمية لدراسة تفارق الهوية والصدمة International Society for the Study of Trauma and) Dissociation) بنشر تعليمات للعلاج الموجه للطور أو المرحلة للراشدين والبالغين أو حتى الاطفال والتي تستخدم بشكل واسع في علاج هذا المرض.
- الطور الأول من العلاج يقوم بالتركيز على أعراض المريض وعلى إزالة النواحي المؤلمة له أيضًا ليتم التأكد من سلامته وتطوير قدرته على تكوين وحفظ علاقات سليمة واستعادة السيطرة على أنشطة الحياة اليومية والاضطرابات المرضية المصاحبة مثل الإدمان واضطرابات الأكل.
- أما الطور الثاني فيركز على إعادة التذكر التدريجي لذكريات مؤلمة ويقوم المعالج بالحماية من إعادة التفارق بين الهويات.
- ويركز الطور الأخير على أن يتم إعادة إتصال الهويات الداخلية إلى هوية واحدة مع كل ذكرياتها وتجاربها سليمة.
نتائج مرض اضطراب الهوية التفارقي
- يعرف القليل فقط عن نتائج المرضى الذين لم يتم علاجهم..
- نادرًا ما يذهب هذا المرض بدون علاج.
- يمكن أن تذهب الأعراض من حين إلى آخر.
- كما يمكن أن تزداد وتقل بطريقة عفوية.
- المرضى المصابون بشكل رئيسي بالتفرق والأعراض المصاحبة للألم تحقق نتائج أفضل من أولئك الذين لديهم اضطرابات مرضية مصاحبة أو الذين ما زالوا في محيط المسيئين لهم والذين تسببوا لهم بهذا المرض، بل يحتاجون عادة علاج أطول وأكثر صعوبة.
- أيضًا قد يكون هناك التفكير بالانتحار (Suicidal ideation)، ومحاولات انتحار فاشلة (failed suicide attempts) والكثير من الأذى الذاتي.
- اضطراب الهوية التفارقي يكون مزمنًا وقد يسبب العجز.
في النهاية نتمنى أن نكون قدمنا معلومات وفقت عن هذا المرض حيث أنه -على قلة انتشاره – يعد من الأمراض النفسية الخطيرة والتي نأمل أن نجد علاج مؤكد للتخلص منها. الاستقرار
آخر التعليقات
نزهة حسن علي شرف | قصة داوود عليه السلام مع نبأ الخصم
كرتون | أفضل 10 مسلسلات أنمي في التاريخ حسب آخر استفتاءٍ لنا
مصطفي | ليوناردو دافنشي: أب الفن و الهندسة المعمارية