شعر بدوي عن الأخت فهي الرفيقة والصديقة، والأم الثانية والصدر الحنون الذي يلجأ له جميع أفراد العائلة، وهى حلقة الوصل بين أسرتها وبعضها، لأن البنات دائمًا ما يحافظون على تماسك ووحدة الأسرة ويحرصون على صلة الرحم، كما أنهم يتميزون بالمرونة والسياسة والقدرة على حل أي نزاعات.
شعر بدوي عن الأخت
هناك العديد من الأشعار البدوية التي تحدثت عن حب الأخت وأوضحت قيمتها وتأثيرها الإيجابي وفى تلك القصيدة عبر الشاعر عما يدور بداخله من خلال الكلمات التالية:
قدرُ الأخوةِ فيكِ لا يعلى عليه وإن بعدتِِ
فمكانكِ بين الحنايا والشغافِ فأنتِ أختي
إن قدَّرَ اللهُ اللقاءَ فأنا سعدتُُ وأنت طبتِ
أو لمْ يكنْ فرضىً بما قسمَ المليكُ وقدْ عرفتِِ
قسماً أحبُّ ترابَ رجلكِ أيما ارضٍ وطأتِ
وأذوقَ طعمَ الطيبَ في أبياتكِ مهما كتبتِِ
فيكِ عرفتُ القلبَ يطربُ إنْ نطقتِ أو سكتِِ
فنقاوةُ الصحراءِ في أنفاسكِ عذباً رشفتِِ
أدعو الإلهَ يصونكِ أنى رحلتِ أو أقمتِ
ويقيمُ فيكِ مراكبي أنْ هاجَ بحركِ أو سكنتِِ
الله عطاني منهو أغلى من المال
عندي خواتي وكل وحدة آميرة
خوآتي لآ حطو الدلہ وٓ معھم تقھويت
سلمتھم قلبي ( ) قبل مدة يميني
صارن خواتي بالغلا من سماتي
تاج على راسي مثل نجمة سهيل
يومي مريض قلوبهن خايفاتي
وعيونهن بالدمع دايم هماليل
شعر بدوي في حب الأم والأخوات
الأخت هي كنز ثمين والجدار والسند الذي نميل إليه في حالة الوقوع بشدة أو مشكلة، ولا ننسى جلسات السمر والسهر مع الأخوات والعائلة وقد عبر أحد الشعراء عن ذلك في الأبيات التالية:
يازينها الدنيا مع لمة أمي وخواتي
الفرح يملكني ويطربني حكيهم
هم عزوتي والسند وهم غلاتي
يالله طلبتك لاتوريني حزنهم
قدرُ الأخوةِ فيكِ لا يعلى عليه وإن بعدتِ
فمكانكِ بين الحنايا والشغافِ فأنتِ أختي
إن قدَّرَ اللهُ اللقاءَ فأنا سعدتُُ وأنت طبتِ
أو لمْ يكنْ فرضىً بما قسمَ المليكُ وقدْ عرفتِ
قسماً أحبُّ ترابَ رجلكِ أيما ارضٍ وطأتِ
وأذوقَ طعمَ الطيبَ في أبياتكِ مهما كتبتِ
فيكِ عرفتُ القلبَ يطربُ إنْ نطقتِ أو سكتِ
فنقاوةُ الصحراءِ في أنفاسكِ عذباً رشفتِ
أدعو الإلهَ يصونكِ أنى رحلتِ أو أقمتِ
ويقيمُ فيكِ مراكبي أنْ هاجَ بحركِ أو سكنتِ
الله عطاني منهو أغلى من المال
عندي خوآتي وكل وحدة آميرة
خوآتي لآ حطو الدله ومعھم تقھويت
سلمتھم قلبي قبل مدة يميني
صارن خواتي بالغلا من سماتي
تاج على راسي مثل نجمة سهيل
يومي مريض قلوبهن خايفاتي
وعيونهن بالدمع دايم هماليل
أوازن أقوالي .. واترجم سكاتي
لاني فصيح لسان مانيب ملسون
إلى .. خواتي .. أمهاتي .. بناتي
بعيد عن .. في كل واد يهيمون
أخو سميه قال : يا سيداتي
نفخر بكن وانتن لنا قرة عيون
خواتي أجمل شي في ذكرياتي
ولولا النصيب وسنة الله في الكون
ما فارقن عن عيني وعن حياتي
واحمدك ياربي على الستر والعون
لانهن شعر وجهي حياتي مماتي
وهن في عيوني در والدر مكنون
لكن وصاتي يا عيوني وصاتي
أزواجكن في ناظري ما يهونون
الأخ ما يسلى .. ويبقى يحاتي
وتبقى اللي عيونه نظرها أو وشلون
شعر بدوي عن حب الأخت
الأخت أحد النعم التي يرزقنا بها الله عز وجل، وهي الدعم والسند في وقت الحزن، والشريكة في الفرح وقد عبر الشاعر عن مشاعره تجاه أخته من خلال الأبيات التالية:
يا من سكنت مشاعري
يا من سكنْتِ مشاعري وعزفْتِ أحلى أغنية
من ألفة ومحبّة وأخوَّةٍ متفانيَة
بل كان ظهري مسرحاً لكِ في الليالي الماضيَة
تتسلّقين وتلعبين كقطّةٍ متشاقيَة
كم نِمْتِ في صدري وقلبي أو ذراعي الحانيَة
ولكم حرسْتُكِ من فعالِ أخي الصغير الواهيَة
قد كان منكِ يغار من تدليلنا لكِ أخْتِيَهْ
كم نمتِ في سفرٍ على رجلي منامَ العافيَة
حورية محبوبة وأديبة ومصليَة
وغزالة سكنَتْ رُبَى شِعْري وقلبي راعيَة
قد كنتِ أمًّا دون بنتٍ في الحياة الفانيَة
ربيتِ فاطمة الحبيبة بالأيادي الحانيَة
ولأجل ذا ما استوعبتْ يوم الوفاة الداهيَة
قالتْ:سترجع لي بيانُ ولن يطول تنائِيَهْ
ظلتْ على أملِ الرجوعِ بكل وقتٍ رانيَة
ولقد كبرْتِ مع القرانِ نشأتِ بنتاً صافيَة
وأبي وأمي ربَّيَاكِ على الخصال الساميَة
حتى كبرْتِ وكان حلمي أن أراكِ الهانيَة
لكنْ يشاءُ اللهُ أمراً غيرَ ما في بالِيَهْ
واختاركِ المولى إليه بحكمة هي خافيَة
لكنْ إرادةُ ربنا فوق الخلائق ماضيَة
ولئن عجزتُ عن الزيارةِ في القبور الفانيَة
فلقاؤُنا بذرَى الجنان مُؤمَّلٌ يا غاليَة
شعر عن مدى الاشتياق للأخت
الأخت عندما تبعد أو تسافر نشعر بالشوق الشديد إليها ونفتقدها بشدة وقد عبر أحد الشعراء عن تلك المشاعر بالكلمات التالية:
أختاه قد طال الغياب
أختاه قد طال الغيابْ
أختاه هل لكِ من إيابْ؟
أختاه هل لكِ عودة
بعد الّلقاء المستطابْ؟
أحلامها ورديّة
غاياتها فوق السحابْ
قد كان من أحلامها
حفظٌ لآيات الكتابْ
ولقد تحقّق حلمها
من قبلِ كَتْبِ للكتابْ
أختاه كيف رحلتِ دو
نَ مقدّماتٍ للغيابْ؟
لكنني متيقّنٌ
لستِ التي اخترتِ الذهابْ
بل إنه أجل مسمّ ىً
خُطَّ في ذاك الكتابْ
يا أيها الأحياء يا
من سرتمو فوق الترابْ
شيعتمو جثمانَها
فلكم من الله الثوابْ
كيف استساغتْ نفسكم
أن تحثوَ الرملَ الترابْ؟
أسكنتموها قبرَها
أسلمتموها للحسابْ
يا ربِّ عند سؤالها
أرشدْ ولقِّنْها الجوابْ
يا ربِّ واجعل قبرها
روضاً من الجنات طابْ
يا ربِّ نوِّر قبرها
شفِّعْ بها آيَ الكتابْ
يا ربِّ أدخلها الجنا
نَ بلا حساب أو عذابْ
يا أهلَها لا تجزعوا
فالصابرون على المُصابْ
سيُصبُّ فوق رؤوسهم
أجراً بلا أدنى حسابْ
ولتفرحوا فلكم أتتْ
نا في مناماتٍ عِذابْ
برؤى تبشّر أهلها
والزوج بل كلَّ الصِّحابْ
يا ربِّ إن وفدتْ إلي
كَ فكن لها سَمْح الجنابْ
يا ربِّ قد وفدتْ إلي
كَ فلا تغلِّق أي بابْ
أكرم وفادتها فأن
ت الأهل للكرم اللُّبابْ
واكتبْ لنا يا ربَّنا
مع أختنا حسنَ المآبْ
شعر يصف مدى حب الأخت
البيت الذي لا يوجد به أخت يفتقد لروح الحيوية والدعابة، لأن البنات هم المؤنسات الغاليات كما قال عنهم رسول الله وقد عبر أحد الشعراء عن حبه لأخته بالكلمات التالية:
يختي عليك الله ماني بناسيك
ولا غمضت لي عين بعدك سعيده
أتذكرك باوقات ضحكك واغانيك
ولا اكذب عليك ان قلت انتي فقيده
وامي بعد روحي يسعد لياليك
انتي هل الخيرات وانتي عقيده
وانتي لذيذ الروح صوتك وطاريك
وانتي وجود الجود وانتي جويده
وانتي ربيع القلب لمسة اياديك
وانتي حنان الام وانتي رصيده
وانتي كيان الروح وشلون مغليك
وانتي قديم الحب وانتي جديده
وانتي شوق الشوق لمنهم حواليك
وانتي عروق القلب وانتي وريده
لو قالوا ان الشعر يحقق امانيك
لاكتب بك الديوان وامحى واعيده
بالمختصر تدرين وش قلت انا فيك
أنتي في هذا الكون ي أختي فريدة
أحبك أختي
شعر عن حب الأخت الكبيرة
الأخت الكبيرة هي الأم الثانية وتتمتع بالحنان وتحرص على إرضاء أخواتها الصغار والتقرب من أبيها وأمها ومصدر للحيوية والنشاط في البيت وقد عبر أحد الشعراء عن حبه للأخت من خلال الكلمات التالية:
أوازن أقوالي .. واترجم سكاتي لأني فصيح لسان ما نيب ملسون
إلى .. خواتي .. أمهات .. بناتي بعيد عن .. في كل واد يهيمون
أخو سميه قال : …. يا سيداتي نفخر بكن وانتن لنا قرة عيون
خواتي أجمل شيء في ذكرياتي ولولا النصيب وسنة الله في الكون
ما فارقن عن عيني وعن حياتي وأحمدك يا ربي على الستر والعون
لأنهن شعر وجهي حياتي مماتي وهن في عيوني در والدر مكنون
لكن وصاتي يا عيوني وصاتي أزواجكن في ناظري ما يهونون
الأخ ما يسلى .. ويبقى يحاتي وتبقى اللي عيونه نظرها أو وشلون
ما كان سميتو الشرف يا غناتي ولا غديتو عزوة لكل دندون
قولي سعيد أخي وأنا ارخصت ذاتي من دون ضيقش ترخص النفس وتهون
وشلون ما أفخر في عزاوي خواتي وعيالهم من طيب راسي يطيبون .
ذكرنا أكثر من قصيدة شعر بدوي عن الأخت للعديد من الشعراء من مختلف العصور، وجميعها كلمات جميلة قد لا توفي الأخت حقها، لما تقدمه من دعم ومساندة لأخواتها.
آخر التعليقات
نزهة حسن علي شرف | قصة داوود عليه السلام مع نبأ الخصم
كرتون | أفضل 10 مسلسلات أنمي في التاريخ حسب آخر استفتاءٍ لنا
مصطفي | ليوناردو دافنشي: أب الفن و الهندسة المعمارية