أصبح الإنترنت في عصرنا الحالي جزء أصيل في حياتنا، وقد أصبحت الكثير من المجالات الحياة تعتمد عليه بشكل أساسي، فيعتمد عليه الكثير من الناس في الحصول على الترفيه، وفي التواصل مع الآخرين، لذاتا بعونا أعزائي لنخبركم بمعلومات أكثر حول هذا الأمر ونجيب على السؤال الذي يتردد من قبل الكثيرين وهو هل تصبح مواقع التواصل الاجتماعي عائقًا بينك وبين العلاقات الاجتماعية والتواصل على أرض الواقع؟.
بالطبع يمكن أن تؤثر منصات التواصل الاجتماعي على العلاقات الاجتماعية بين الأفراد في الواقع بشكل كبير، وخاصة في حال إدمان الأشخاص للتواصل مع الناس عبر منصات التواصل الاجتماعي والتقليل من التواصل المباشر والاحتكاك مع الأشخاص في العالم الخارجي فهناك العديد من السلبيات التي قد تنتج عن استعمال الأفراد لمواقع التواصل الاجتماعي بكثرة، وتتسبب في ضرب مهارات التواصل الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية في مقتل.
وسوف نقوم بعرض هذه السلبيات والمشكلات خلال سطور المقال بشكل تفصيلي، حتى يتسنى لك إدراك خطورة الأمر جيداً وتجنبه كما يمكنك أيضًا الاستعانة بآراء بعض المتخصصين في التعرف على طرق الوقاية منها وكيفية الموازنة بين استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وبين التواصل مع الأشخاص في أرض الواقع ، وذلك للحفاظ على مهاراتك الاجتماعية وقدرتك على التواصل المباشر مع الآخرين في الواقع بل وتنميته.
أهمية التواصل الاجتماعي المباشر مع الآخرين
اسمحوا لنا أعزائي أن نقدم لكم في بداية هذا المقال بعض المعلومات الهامة حول أهمية التواصل الاجتماعي المباشر مع الآخرين، فلا يمكن للإنسان أن يعيش بشكل طبيعي دون التواصل مع الآخرين، فنحن بحاجة إلى أن نتواصل مع الأشخاص من حولنا سواء في حياتنا الأسرية أو الاجتماعية أو المهنية والبيئة المحيطة بنا بشكل عام ومن هذه الأشياء المهمة الآتي:
- إرسال وتناقل المعلومات والمشاعر والأفكار بين الناس بشكل مفهوم وواضح وصريح مع السماح بالقدرة على التعبير عن ردود الأفعال الناتجة عن هذه الرسائل فلا يوجد معنى للاتصال إذا لم يكن هناك استجابة مناسبة للأشخاص الذين قد تلقوا الرسالة.
- المساهمة في مشاركة الأحاسيس والمشاعر وذلك عن طريق التعبير عنها للقريبين إلينا من أصدقاء وأهل ومعارف وأقارب ويتم ذلك بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي.
- يساهم التواصل الاجتماعي المباشر بشكل فعال في تحسن مستوى الحياة من الكثير من النواحي، فالتواصل بين الأفراد يعمل على خلق نقط اتصال مشتركة بينهم، ويزيد من الصلة والقرب والتفاهم بين الناس، فيوفر ذلك للأفراد حياة أكثر راحة وسعادة.
- يساهم التواصل الاجتماعي المباشر في توطيد وتعميق العلاقات الاجتماعية بين الناس، فعندما يتواصل الشخص مع الآخرين يزداد القرب الاجتماعي والإنساني بينهما.
- يعمل التواصل الاجتماعي المباشر بين الأفراد على تحجيم وتقليص أسباب المشكلات والخلافات والفجوات وسوء التفاهم الذي يحدث بين الأشخاص وذلك من خلال التواصل الاجتماعي المباشر بينهم في الحياة.
- تقديم الدعم المعنوي والنفسي للأفراد عن طريق توفير التواصل الاجتماعي معهم في مناسباتهم الاجتماعية الحزينة والسعيدة.
- العمل على تنمية وتطوير مهارات التواصل والاتصال مع الغير وإكساب الفرد خبرات مفيدة ومهارات جديدة على المستويين الاجتماعي والمهني.
- توفير سبل التواصل مع الأشخاص المقربون إلى قلوبنا وبالتالي التخلص من مشاعر الملل والاكتئاب والحزن وتحسين الحالة المزاجية والنفسية.
تأثير الإنترنت على حياة الأشخاص
لعلك ترغب يا عزيزي في التعرف على دور مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت وتأثيرها على حياة الأشخاص، فقد دخل الإنترنت في حياة الإنسان بشكل تدريجي وكان ذلك في عام 1983، إلى أن أصبح في يومنا هذا جزءا أساسياً لا يتجزأ عن حياتنا، فقد سيطر الإنترنت بشكل كبير وواضح على جميع مجالات الحياة المختلفة، وإليك أحدث التغييرات التي أدخلها الإنترنت على حياة الأشخاص فتابع لتتعرف عليها أكثر:
تغيير أنماط التعامل مع المواقف
فمن المعروف منذ القدم أن الناس يتعاملون مع المناسبات كحفلات الزفاف والمناسبات الحزينة مثل العزاء بشكل رسمي، حيث ينتقلون من أماكنهم حتى ولو كلفهم الأمر سفراً طويلاً لتقديم هذا الواجب الاجتماعي الهام، أما الآن فقد تغير أسلوبهم في التعامل مع مثل هذه المواقف فقد أصبحت التهنئة في المناسبات المرحة السعيدة والمواساة في المناسبات الحزينة تتم عن طريق الإنترنت دون الحاجة للانتقال والحضور الجسدي.
أصبحت وتيرة الحياة أسرع
فقد ساهم الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل فعال في جعل وتيرة الحياة سريعة للغاية، وذلك بسبب دخول الإنترنت في المهن والأعمال المختلفة وقد كان لهذا الأمر دور إيجابي في تسريع دوران عجلة الإنتاج، وسرعة إنجاز الأهداف.
دخول مفاهيم جديدة مثل العولمة
فقد ساهمت وسائل الاتصال الاجتماعي في وجود مفاهيم جديدة لم نكن نعرفها أو نتخيل وجودها من قبل، مثل مفهوم “العولمة” والانفتاح على العالم الخارجي الذي يحيط بنا، فقد أصبح التعرف على أشخاص غرباء تفصل بيننا وبينهم مسافات طويلة والحديث معهم لساعات والتواصل السموع والمرئي مع أشخاص تفصل بيننا وبينهم آلاف الأميال دون أن يعيق ذلك الحدود واختلاف القارات واللغات والعادات والتقاليد وقد أصبح ذلك أمر عادي ومتاح.
تقريب المسافات
فقد استطاعت وسائل التواصل الاجتماعي في إزالة الحدود والمسافات بين الناس وتقريب البعيد منهم كل ذلك من خلال نقرات بسيطة ينقرها الإنسان على هاتفه المحمول المتصل بالإنترنت ليتمكن من التواصل المسموع أو المرئي مع الآخرين بعد مرور ثواني معدودة، مع الأشخاص الذين بعد عنهم مسافات وأميال، فمن منا كان يتخيل يوماً أنه يمكن أن يتواصل مع معارفه وأصدقائه المغتربين دون الحاجة للسفر أو تحمل التكاليف الباهظة لإجراء المكالمات الهاتفية للتواصل معهم.
إمكانية مشاركة تفاصيل الحياة اليومية مع الآخرين
فقد أتاحت منصات التواصل الاجتماعي للأفراد نشر ما يرغبون من تفاصيل يومهم للأشخاص وذلك من خلال مشاركة الفيديوهات والصور والمعلومات مع إمكانية تحديد الأشخاص المسموح لهم بالاطلاع عليها.
التواصل الفوري المباشر مع الأشخاص
فقد ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي بشكل فعال في تمكين الأفراد من التواصل المباشر وبشكل فوري وسريع وذلك عن طريق إرسال الرسائل أو المكالمات الصوتية أو مكالمات الفيديو، كما يمكن التواصل الفوري مع الأشخاص أيضًا عن طريق البث المباشر ومشاركة الفيديوهات والصور وكتابة المنشورات.
زيادة مصادر الحصول على المعلومات
فقديمًا كانت مصادر الإنسان للحصول على المعلومات محدودة للغاية، وكانت تتمثل في الالتقاء وجها لوجه مع الناس أو مشاهدة التلفاز والاستماع إلى الراديو والاطلاع على الجرائد وقراءة الكتب، أما الآن فقد زادت مصادر الاطلاع على المعلومات وأصبح العالم بأسره قرية صغيرة لا يخفى فيها خبر، فقد أصبحت منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية تعمل بمثابة منابر تبث لنا كل ما يجد من أمور وتطلعنا على ما نجهل من معلومات.
التعلم والتفاعل عن طريق الإنترنت نت
فقد أتاح الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي للأفراد التعلم ومشاهدة الدورات التدريبية والندوات مع إمكانية التفاعل معها، دون الحاجة للجوء إلى طرق التعلم التقليدية المعروفة التي تتطلب من الأشخاص الانتقال للتواجد الجسدي في موقع الندوة أو التدريب.
اختراق خصوصيات الآخرين وسهولة التجسس عليهم
فقد تسببت وسائل التواصل الاجتماعي في اختراق خصوصية الأشخاص فقد أصبح من الممكن الوصول إلى معلومات كثيرة عنهم والتعرف على جانب كبير من شخصيتهم وذلك بأجراء عملية بحث سريعة قد لا تستغرق أكثر من ثواني قليلة معدودة، لتوضح لنا طريقة تفاعل هذا الشخص مع من حوله وكيف يفكر ويعبر عن رأيه في مختلف الأمور، والمعلومات التي يهتم بنشرها، كما أصبح انتهاك الخصوصيات والاطلاع على أدق الأسرار أمراً سهلاً وميسراً من خلال مخترقي الحسابات أو الهاكرز، الذين يتمكنون من الاطلاع على المعلومات الشخصية للأفراد ورسائلهم على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
تأثير الانترنت على التواصل الاجتماعي المباشر بين الأفراد
رغم تعدد الفوائد والمميزات التي قدمتها منصات التواصل الاجتماعي والإنترنت للأفراد إلا أن هناك الكثير من السلبيات التي نتجت عن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وسيطرتها على كافة مجالات الحياة، في التواصل الاجتماعي بين الأفراد، ولعلك ترغب إذا في التعرف عليها حتى تتمكن من تجنبها، لذا سنقوم بتقديمها لك بشيء من التفصيل فتابع لتتعرف عليها أكثر:
ضعف مهارات التواصل الاجتماعي
فقد تسبب مواقع التواصل الاجتماعي في ضعف مهارات التواصل الاجتماعي عند الكثير من الأفراد، وذلك في حالة المبالغة في الانخراط في هذه المنصات، حيث تسيطر وتطغى المهارات التي يتطلبها التواصل عبر المنصات على المنصات التي يتطلبها الاتصال بشكل مباشر بين الأفراد، فيصبح الفرد يجيد التعبير عن أفكاره ومشاعره عن طريق الصور والفيديوهات والكتابة ويعجز عن التعبير بما يحتوي عليه الاتصال المباشر من نظرات وإيماءات ونبرة الصوت وسرعة البديهة وقوة الانتباه والملاحظة والتعبير والاستماع وغيرها من مهارات التواصل الاجتماعي.
ضعف في القدرة على التعبير المباشر
إدمان الأشخاص مواقع التواصل الاجتماعي واعتيادهم على التعبير من خلالها يجعلهم عاجزين عن التعبير المباشر والاتصال مع الأشخاص في الواقع بشكل سليم، كما تضعف المهارات اللغوية لديهم سواء كانوا يستخدمون اللغة العربية في الحديث أو اللغة الإنجليزية، فمن الصعب أن يغير الشخص طريقة تعبيره التي قد اعتاد عليها.
وهم الشهرة
حيث يتيح الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي فرصة كبيرة للأشخاص لجمع أعداد كبيرة من المتابعات والأصدقاء فيتناسى ضعف مهاراته وإمكانياته، فيصبح منفصلاً تماماً عن الحياة الواقعية التي يعيشها ويصدق ما أصابه من وهم بأنه قد أصبح شخصاً عظيماً ومشهوراً ويبني عليه في مخيلته قصوراً لا قيمة لها في الحياة الحقيقية.
التعلق المرضي
حيث يتيح الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي مساحة كبيرة للتعرف على أشخاص مجهولين لا نتأكد من هويتهم، وكثيرا ما يقع الناس في مشكلة التعلق بأحد الأشخاص تعلق مرضي وبشكل خاص الفتيات في مرحلة المراهقة، حيث يسهل على الشاب أن يوقع الفتاة في الفخ وبخدعها باسم الحب ويجعلها تتعلق به بشكل مرضي وقد يؤدي ذلك إلى انجرافها في بعض الأفعال والسلوكيات المرفوضة من الناحية الاجتماعية والأخلاقية والدينية، وقد تصاب بصدمة نفسية أو عاطفية أو فكرية عندما تكشف حقيقته.
ضعف القدرة على مواجهة الواقع
فمبالغة الأشخاص في الانغماس في منصات وسائل التواصل الاجتماعي يضعف من قدراتهم ومهاراتهم في التعامل مع الواقع، لأنه يكون أشبه بشخص يعيش في غرفة بين أربع جدران لفترة طويلة من الزمن، لا يخرج للعالم الخارجي أبداً، فبالتالي سوف يعاني من صعوبة شديدة في التعامل مع العالم الخارجي والبيئة المحيطة به إذا حاول الخروج إليه فيما بعد، فهذا هو حال كل من يعيش معظم أوقاته على منصات التواصل الاجتماعي ويجعلها سبيله الوحيد في التعامل مع الآخرين بدلاً من أن يمنح نفسه فرصة ليعيش الحياة الواقعية ويتفاعل مع الناس من حوله.
خسارة اللحظات الواقعية
يتسبب إدمان الأفراد لمواقع التواصل الاجتماعي في حرمانهم من الاستمتاع بلحظات واقعية فريدة ومميزة كان من شأنها أن تدخل السعادة على قلوبهم ويتمثل هذا الأمر في المشهد اليومي الذي نراه جميعنا في حياتنا العادية، حيث ترى مجموعة من الأصدقاء أو أفراد العائلة الواحدة في نزهة يتناولون وجبة طعام فيمسك كل واحد فيهم بهاتفه الجوال ليصور المائدة وأطباق الطعام، ثم يقوم بمشاركتها على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة وينشغل مع التعليقات الواردة إليه على هذه الصورة وينعزل عن الأشخاص المتواجدون معه في الواقع، بدلاً من الاهتمام بالتواصل والحديث معهم بشكل مباشر ويتسبب مثل هذا الأمر بشكل كبير في فقدان متعة الاستمتاع باللحظات الواقعية المميزة التي يعيشها الإنسان.
انعدام المساحة الشخصية
أصبحت حياة الناس الشخصية في عصرنا الحالي بعد التطور التكنولوجي الرهيب واعتماد جميع مجالات الحياة بشكل أساسي على مواقع التواصل الاجتماعي عرضة للاختراق والمشاركة في أي وقت، سواء عن طريق قيام الشخص نفسه بتصوير أحداث يومه ونشرها أو قيام أحد الأشخاص الذين شاركوه موقف ما بتصويره ونشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي لتصبح مستباحة من الجميع فالكل يملك مشاهدتها ومشاركتها أيضًا وربما يكون هذا الأمر من أسوء السلبيات التي قد ترتبت على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
قد يعجبك أيضًا:
- كيف تصبح مؤثراً على مواقع التواصل الاجتماعي
- هل ترد أن تكون شخصاً اجتماعياً .. إليك كيف تكون شخصية اجتماعية
نصائح الخبراء والمتخصصون للموازنة بين التواصل في العالم الافتراضي والواقعي
هناك مجموعة من النصائح التي قد قدمها لنا الخبراء والمتخصصين حتى يساهم اتباعها في حياتنا اليومية بشكل كبير في الموازنة بين التواصل مع الأشخاص عبر وسائل التواصل الاجتماعي في العالم الافتراضي، وبين التواصل مع البيئة المحيطة بنا والأشخاص الذين نتعامل معهم في أرض الواقع.
فمن المعروف أن الشخص الحكيم الذكي قادر على أخذ ما مفيد فقط من الإنترنت ثم العودة سريعاً إلى أرض الواقع وإليك أهم هذه النصائح فتابع لتتعرف عليها:
- لا تبالغ في قضاء أوقاتك على مواقع التواصل الاجتماعي وانتبه جيداً للمدة التي تقضيها على الإنترنت دون أن تشعر.
- قم بتخصيص وقت معين لقضاء الأنشطة التي تحب ممارستها في الواقع فهي وسيلة جيدة تضمن لك الانخراط في الواقع وعدم الانغماس في استخدام الإنترنت.
- احرص على ترك الهاتف المحمول عند التحدث مع أحد الأشخاص واتبع أداب الحديث واحترم من تحدثه وأظهر له اهتمامك به عن طريق النظر في عينيه دون الانشغال بالهاتف.
- احرص على استثمار وقتك جيداً مع الأشخاص المحيطون بك واستمتع بالحياة من حولك فبعض الأشخاص قد لا تلتقي بهم مرة أخرى بسبب السفر أو الموت أو غيرها من الأسباب.
- احرص على البحث عن هوايات وأنشطة جديدة تشغلك عن الانغماس في العالم الوهمي الافتراضي حتى تتمكن يا عزيزي من الشعور بالقيمة الحقيقية للحياة.
وهنا نكون قد وصلنا أعزائي إلى ختام هذا المقال بعد أن تعرفنا سوياً على إجابة هذا السؤال الهام وهو هل تصبح مواقع التواصل الاجتماعي عائقا بينك وبين العلاقات الاجتماعية والتواصل على أرض الواقع؟، وبالطبع قد عرضنا لكم أهمية التواصل الاجتماعي المباشر بين الأفراد، وتأثير الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي على حياة الأفراد بشكل عام وقدمنا لكم بعض النصائح التي تمكنكم من تفادي هذه التأثيرات.
آخر التعليقات
نزهة حسن علي شرف | قصة داوود عليه السلام مع نبأ الخصم
كرتون | أفضل 10 مسلسلات أنمي في التاريخ حسب آخر استفتاءٍ لنا
مصطفي | ليوناردو دافنشي: أب الفن و الهندسة المعمارية