التساؤل المتكرر لدي العديد من الطلاب ،وهو هل الدراسة في الخارج مهمة ويعد من أهم التساؤلات التي تفيد كل من يفكر في الاستفادة من الخبرات الأخرى، والتوسع في الثقافات المختلفة والعالم الخارجي؛ وذلك نظرًا للمتطلبات المادية التي ربما تكون مكلفة إلى حد ما، لذلك فإنه يدرس الموضوع أولًا، ويطرح الأسئلة حتى يتمكن من الاستفادة والوصول إلي القرار النهائي وَبِنَاء على ذلك يحدد قراراته الدراسية في الخارج حتى لا يعترضه صعوبات أثناء الدراسة في أي مكان في الدول الخارجية.
هل الدراسة في الخارج مهمه
تكرارًا لسؤال كهذا، لماذا يجب عليك الدراسة في الخارج فإنك لابد أن تعلم ما هي الفوائد التي تعود عليك من الدراسة في الخارج، ومدى تأثيرها الإيجابي عليك كطالب أو بعد مرحلة التخرج، خصائصها تتلخص في الآتي:
- الاستفادة من الخبرات العلمية الخارجية، بجانب التقاليد والأعراف الموجودة في الخارج مما يعود على الفرد والمجتمع بالنفع.
- تزيد من فرص عمل الشباب سواء خارج البلاد أو داخلها وذلك للحاجة إلى الدارسين بالخارج، نظرًا للمهارات والخبرات الإضافية المستفادة من الخارج.
- تفتح سبل الآفاق عليك كطالب، حيث إذا أردت أن تدرس مجالك في الخارج ستكتسب خبرات وتجارب عملية أكثر، مما يسهل عليك الإتقان والأبداع.
- تحث على الاستقلال، والاعتماد على النفس في كل ما تفعله، مما يزيدك الثقه بالنفس بشكل كبير.
- يسهل عليك تحديد ما تريد معرفته وتعلّمه وتطبيقه كعمل مستقل حيث بدراستك في الخارج ستتمكن من إلمام جوانب المعلومات، وتزيدك خبره شامله حول التطبيق العملي.
هل الدراسة بالخارج صعبة
يعتبر قرار الدراسة خارج البلاد ليس سهلاً، وقبل تنفيذه يسبقه تخطيط دقيق، وتفكير فى جوانب الأمور سواء مالية أو ثقافية أو غير ذلك لأن هناك صعوبات تواجه الطالب مثل صعوبة التأقلم، خصوصًا في بدايات السنوات الدراسية ذلك؛ لأنه يتحدث بلغة أخرى ويعتمد على نفسه في طعام وتنظيف وغيره، بالإضافة أن العادات والتقاليد الاجتماعية الموجودة، ستختلف كثيرًا فمن الممكن أن نتعرف على أهم الصعوبات التي تعوق الطالب ومنها:
- صعوبة إدراك المحاضرات، حيث يجد الطالب عجز في ترجمة الكلام المنطوق بشكل سريع، وبذلك يفقد جزء كبير جدًا من فهم المحاضرة.
- لن تتمكن كطالب، في البدايات من أداء البحوث العلمية المطلوب منك؛ ذلك لوجود توسع في المواقع التي تنتمى للبلد بالإضافة إلى الكتابة بلغة البلد، فستجد صعوبة وتأخر حتى تنهي هذا البحث.
- التكاليف المالية التي يواجها الطالب، مثل شراء أطعمة ودفع مصاريف كتب الدراسة، بجانب التكاليف التي يحتاجها للتنقل من فندق لآخر.
- صعوبات الموازنة بين أعمال البيت وأعمال الدراسة.
أسباب الدراسة في الخارج
عادة ما يلجأ معظم الطلاب للدراسة بالخارج أكثر من وجودهم في بلادهم؛ ذلك لأنهم يجدون أن النفع العائد عليهم عن طريق الدراسة في البلاد الخارجية، أكثر من الدراسة بالداخل وهناك أسباب عديدة تدفع الطالب للاستفادة والدراسة بالخارج منها:
- تدفعك في التعرّف على جنسيات مختلفة، ومعرفة ثقافات مختلفة.
- تغيير عادات إيجابية بغض النظر عن العادات المكتسبة من قبل، وتعلّم مهارات جديدة.
- تمنحك الاستقلال والاعتماد الذاتي، وبناءً على ذلك تتكوّن عقلية جديدة بشخصية مختلفة للطالب.
- تساعد في سرعة وأولوية التوظيف، في أي مكان مسموح؛ نظرًا لوجود المهارات والقدرات العقلية اللازمة والمطلوبة المتوفرة في هذا الطالب.
مقارنة بين الدراسة في الخارج والداخل
إذا أردنا أن نميز بين دراسة الطالب ومرحلة التخرج من الجامعات الموجودة خارج البلاد وبين دراسته في الداخل فسيكون التمييز واضح بشكل كبير، فمثلًا إذا تحدثنا عن دراسة الطالب داخل بلاده وخارجها، فإن هناك أوجه فروق منها:
- التكاليف المالية
حيث يواجه الطالب مشاكل في الميزانية في الخارج أكثر من الدراسة في بلده فيضطر إلى دفع الأساسي في الجامعة بجانب مصاريف السكن، وتكاليف الطعام على عكس دراسته داخل بلاده. يوفر عليه هذه التكاليف.
- الخبرات المكتسبة
تعد دراسات الخارج من أكثر فرص الاستفادة بالحصول على وظائف ويصبح لهم الأولوية في التوظيف نظرًا للمعرفة الممكنة بالمجال أكثر من أي طالب يدرس في بلاده، بإضافة إلى اللغة الجديدة التي سيكتسبها.
- المشاركات الاجتماعية
يساهم الطالب المغترب في التعاون مع باقي الطلاب من مختلف الدول، وبهذا يكتسب خبرات على نطاق واسع ومعرفة الثقافات الأخرى، مُقَارَنَة بالدراسة في الداخل فيقتصر على المعلومات المدروسة فقط.
- الاستقلال الذاتي
حيث يبدأ الفرد في اعتماده على نفسه، سواء في دراسته أو في طهي الطعام أو نظافة أو غيره، دون أن يتكئ على أحد على عكس وجوده في داخل بلاده بجانب أهله.
نستنتج مما سبق، أن مميزات وخصائص الدراسة في الخارج أكثر من عيوبها بل تغطي على كل مميزات دراسة الداخل، لذلك يسعى الشباب قدر الإمكان للوصول إلى هذا الهدف.
أهمية الدراسة في الخارج
يعتبر قرار الدراسة في الجامعات الخارجية من القرارات الحماسية لدى الشباب وشغف السفر تجربة جديدة يخوضها الطالب من أجل التعلّم والمعرفة واكتساب ثقافات جديده لذلك فإن أهمية الدراسة في الخارج تتلخص في:
- اكتساب لغة جديدة وإتقانها بدقه عن طريق التعامل والاختلاط بزملاء الدراسة حتى يتمكن من فهم ونطق اللغة والاندماج معهم.
- الانفتاح على العالم الخارجي، والتأثر بالعادات والتقاليد الإيجابية لهذه الدولة مما يساعد المغترب في سرعة التأقلم والتعامل.
- حرية الاستقلال والاعتماد على الذات في جميع مشاغل الحياة، مما يزيد ثقته بنفسه وعدم احتياجه للآخرين.
شروط الدراسة في الخارج
ليس من السهل أن تتم الدراسة بالخارج، دون أن يتم إتباع نظام معين وشروط محددة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار وهى:
- تمويل ذاتك عبر حسابك في البنك من مأكل ودراسة ونزهات، وأن يكون مكان هذا البنك تابع للدولة التي تدرس بها.
- تأمين الجامعات الخارجية للطلاب المغتربين؛ وذلك في حالة وجود عجز ما لأي طالب وأي وجود حالة استثنائية أخرى، وذلك عن طريق المنح الدراسية أو الكورسات المجانية.
- ضمان وجود جواز سفر للطالب، والذي يعد من المتطلبات اللازمة للتقديم في الجامعات.
- ضمان مكان مأوى أثناء فترة الدراسة والتأكد من حجزه إلكترونيًا قبل نزول البلد .
- تقديم ذاتك كطالب؛ وذلك بتعريف بياناتك الشخصية وخبراتك في المجال المُقدم عليه، وهل إذا كان هناك هوايات تخص المجال أو غيره.
تكاليف الدراسة في الخارج
تختلف تكاليف الدراسة في الخارج، حسب كل دولة ومستوى التعليم بها وتصنيف جودة الجامعات الموجودة بهذه الدولة عَالَمِيًّا، وضمان وجود الشهادات المعتمدة ومدى تأثيرها من دولة لدولة، وأن يكون الطالب على دراية تامة بتكاليف السكن، ومحاولة الموازنة بين كل ذلك والتخطيط الجيد لها فمثلًا تعد تكاليف الدراسة في جامعات أمريكا تنحصر بين ٥٦:٤١ ألف في السنة.
ذلك غير تكاليف الحياة اليومية. أيضًا تعد بريطانيا من الدول المعروفة بجودة جامعتها، والأشهر على مستوى العالم مثل جامعة أكسفورد حيث تنحسر تكاليف هذه الجامعة، ما بين٤١:٢٠ ألف دولار وغيرها من الجامعات التي تسعى إلى تحقيق تنمية العقل، والمهارات
آخر التعليقات
نزهة حسن علي شرف | قصة داوود عليه السلام مع نبأ الخصم
كرتون | أفضل 10 مسلسلات أنمي في التاريخ حسب آخر استفتاءٍ لنا
مصطفي | ليوناردو دافنشي: أب الفن و الهندسة المعمارية