جميعنا نعلم أن التدخين آفة خطيرة جدًا، فهي لا تضر بصحة المدخن فقط بل تلحق الضرر بالأفراد المحيطين به أيضًا، حيث ينتج عنها الكثير من الأمراض سوءًا النفسية أو الجسدية، والاجتماعية أيضًا، فهي تسبب في خسارة الأموال بشكل كبير، ومع ذلك يداوم الكثير من الأشخاص على تلك العادة السلبية، كما أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يرغبون في ترك التدخين نهائيًا، ولكن لا يقدرون على ذلك، لأن ذلك أمرًا يتطلب العزيمة والإرادة القوية والصبر، وخاصة إذا أصبح التدخين جزءًا من حياة الشخص اليومية.
أعراض الإقلاع عن التدخين
بمجرد أن يترك الشخص التدخين فإن الحالة الصحية له تصبح أفضل على الفور، حيث أنه بعد تدخين آخر سيجارة بعشرين دقيقة فقط، تهبط ضربات القلب تدريجيًا حتى تصل إلى المستوى الطبيعي لها.
وبعد مرور مدة تتراوح ما بين ثماني ساعات إلى اثني عشر ساعة، تتراجع مستويات أول أكسيد الكربون تدريجيًا، وتحل محلها مستويات الأكسجين، ويجب العلم بأن غاز أول أكسيد الكربون هو الغاز الذي يكون موجودًا في عوادم السيارات
يؤدي غاز أول أكسيد الكربون إلى زيادة معدل ضربات القلب، وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي، ومن الأدلة الواضحة على أن صحة الشخص تصبح أفضل بعد الإقلاع عن التدخين، هي أنه بعد مرور يومين فقط على تدخين آخر سيجارة، فإن كلاً من حاستي الشم والتذوق تتحسن بشكل كبير.
كما يقل معدل الإصابة بالجلطات القلبية بعد مرور مدة تتراوح ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، كما ينخفض معدل الإصابة بأمراض القلب بنسبة كبيرة تقدر بنحو خمسون بالمائة، وبعد مرور حوالي خمسة إلى خمسة عشر عامًا من ترك التدخين يقل معدل الإصابة بالجلطات الدماغية.
وتتحكم عدد السجائر التي يتم تدخينها خلال اليوم الواحد، ومدة التدخين في طول الفترة الزمنية اللازمة للإقلاع عن التدخين، كما أن نسبة إصابة الشخص المدخن بسرطان الرئة تصبح نفس النسبة المحتملة لإصابة الأشخاص الذين لم يدخنوا من قبل طوال حياتهم بعد مرور عشر سنوات على تركه للتدخين، وبمرور الأعوام تصبح الحالة الصحية أفضل بكثير.
الأعراض النفسية
أكدت العديد من الدراسات العلمية الموثوقة أن الشخص المدخن يعاني من الضغوط النفسية أكثر من غيره من غير المدخنين، حتى وإن حاول المدخنين أن تدخين السجائر يجعلهم يشعرون بأنهم أقل توترًا، وأن ذلك يساعدهم على الاسترخاء، وتهدئة الأعصاب، وتنفيث الغضب.
حيث تم إجراء دراسة علمية، قورن بها مجموعة من الأشخاص المدخنين الذين يعانون من الضغط النفسي، مع مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من الضغط النفسي من غير المدخنين، وجد أن نسبة المدخنين ضعف نسبة غير المدخنين من حيث المعاناة من الضغط النفسي.
ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن ترك التدخين ليس من شأنه تخفيف الضغط النفسي والتوتر عن الشخص مرة واحدة، بل إن الأمر يزداد سوءًا في البداية، ويكون ذلك بسبب عاملين رئيسيين، الأول هو أن ذلك الشخص كان يعاني من ضغط نفسي شديد قبل التدخين، ولذلك فإن المعاناة من الضغط النفسي بعد ترك التدخين أمر طبيعي كعرض إنسحاب ليس إلا.
العامل الثاني وهو الظروف العصبية، حيث يرى البعض أن الدماغ يكون قد اعتاد على مستوى معين من النيكوتين داخل الجسم، وبمجرد انخفاض ذلك المستوى فإن الدماغ يرفض التأقلم العاطفي مع الأمور المحيطة به، ولكن ذلك أمر مؤقت وهذا ما أثبته الكثير من الباحثين، فبمجرد مرور الوقت يستعيد الدماغ قدرته الإرادية وشعوره العاطفي، ويصبح في حالة أفضل.
وبالحديث عن الأعراض النفسية الانسحابية، باللغة الإنجليزية (Withdrawal symptoms) التي تصاحب عملية الابتعاد عن التدخين، فإنها من الممكن أن تستمر لعدة أسابيع، ويحدد ذلك كمية السجائر التي يتم تدخينها طوال اليوم الواحد، والفترة الزمنية الكاملة، وأكد بعض الأطباء أن الشخص الذي لم يدخن سوى بضعة أسابيع فقط يشعر بنفس الأعراض.
ويجب العلم أيضًا بأن هذه الأعراض تكون شديدة للغاية خلال الأسبوع الأول، وبمرور الوقت تصبح أقل، وإليكم أبرز العلامات التي تظهر في بداية الأمر بشيء من التفصيل:
- القلق: حيث يعاني الشخص من قلق شديد بعد ترك التدخين، ويكون هذا الشعور أشد ما يكون خلال الثلاثة أيام الأولى من ترك التدخين، ويستمر هذا الشعور إلى عدة أسابيع فقط.
- الاكتئاب: بعد الإقلاع عن التدخين يشعر الشخص بالحزن الشديد والاكتئاب، ويصاحبه ذلك الشعور منذ اليوم الأول، ولكنه يزول سريعًا خلال الشهر الأول منذ الإقلاع تقريبًا، ولكن قد يستمر لأكثر من ذلك لدى بعض الأشخاص، ويكونون في الغالب أشخاص يعانون من الاكتئاب قبل التدخين.
- صعوبة التركيز: ويعد ذلك عرضًا طبيعيًا نتيجة انسحاب النيكوتين من الجسم.
- الغضب: ويكون ذلك غضب سريع لأتفه الأسباب، ولكنه يختفي بشكل سريع شأنه كشأن الأعراض الانسحابية الأخرى.
الأعراض الجسدية
تظهر العديد من الأعراض الجسدية بعد ترك التدخين، وهذه الأعراض كما يأتي بشيء من التفصيل:
زيادة الشهية والوزن
لمعرفة العلاقة بين الإقلاع عن التدخين وزيادة الوزن والشهية، يجب أولًا تعريف تأثير التدخين على الشهية، حيث تبين أن التدخين يؤدي إلى زيادة نسبة هرمون “الأدرينالين”، المسؤول عن رفع نسبة سكر الجلوكوز في الدم، كما يعمل أيضًا على وقف إفراز هرمون “الأنسولين”، وهذا دليل واضح على زيادة معدل سكر الجلوكوز في الدم، ومن ثم فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام، ولذلك فإن المدخن يشعر طوال الوقت بالشبع وفقدان الرغبة في تناول الطعام، ولكن حتى الآن لم يتم التوصل إلى دليل واضح يؤكد أن الإقلاع عن التدخين يتسبب في خفض نسبة السكر في الدم.
الرغبة في العودة إلى التدخين مرة أخرى
يشعر الشخص الذي أقلع عن التدخين أنه يرغب في أن يعود إلى التدخين مرة أخرى بعد مرور ثلاثة أيام من الإقلاع، وبعد مرور ثلاثة أسابيع يراوده نفس الشعور مرة أخرى، وتكون الرغبة ملحة بشكل كبير بعد مرور ثلاثة أشهر من الإقلاع، ويكون ذلك بسبب فرط التفكير في هذا الموضوع، وليس النيكوتين هو السبب في الرغبة في التدخين مرة أخرى.
السعال
هذا العرض ليس شائعًا بنسبة كبيرة عند الإقلاع عن التدخين، حيث أنه يحدث لعدد قليل من الأشخاص فقط، والجدير بالذكر أيضًا أن هذه المشكلة لا تدوم طويلًا، وتشير تلك المشكلة أن الشخص بدأ في التعافي من التدخين، وسبب ذلك هو أن الشعيرات الصغيرة التي تبطن الرئتين تعمل على طرد المخاط الموجود في الرئتين، ولا تتحرك تلك الشعيرات أو الأهداب بشكل طبيعي بسبب التدخين، وترك التدخين يجعل الشعيرات تستعيد حركتها الطبيعية، ومن ثم يصبح الجسم قادرًا على استعادة رد الفعل تجاه المخاط المتراكم في الرئة من خلال السعال.
تقرحات الفم وأعراض نزلات البرد
أُجريت دراسة علمية تم نشرها في عام 2003 خلال شهر شباط، كانت تقوم هذه الدراسة بمتابعة مجموعة من الأشخاص المدخنين يرغبون في الإقلاع عن التدخين وعددهم حوالي مائة وأربعة وسبعون شخصًا، وبينت تلك الدراسة أن نسبة كبيرة من هؤلاء الأشخاص كانوا يعانون من تقرحات الفم في بداية الأمر، بالإضافة إلى ظهور أعراض مشابهة لأعراض نزلات البرد، وهي: السعال والعطس، وألم في الحلق، والجدير بالذكر أن هذا يكون خلال أول وثاني أسبوع من ترك التدخين، ولكن الكثير من تلك الأعراض لا تدوم لوقت طويل، والتفسير العلمي لذلك هو أن السجائر لها تأثير مضاد للبكتيريا، وعند غياب هذا التأثير تظهر تقرحات الفم، هذا ما أكده الكثير من الباحثين، أما بشأن أعراض البرد فإن ذلك بسبب غياب الأجسام المضادة التي تكون في اللعاب.
الصداع
ينتج عن الإقلاع عن التدخين صداع شديد، وعلى الرغم من ذلك فإن أحد أشهر المشاكل التي تنتج عن التدخين هي الصداع، ولكنها أيضًا شأنها شأن باقي الأعراض فهي تزول خلال بضعة أسابيع فقط من ترك التدخين، ولمعرفة العلاقة بين الصداع والإقلاع عن التدخين، يجب العلم بأن النيكوتين يتسبب في تضييق الأوعية الدموية، ويعمل أيضًا على تحفيز نوبة الصداع النصفي، ولكن لم يتمكن الأطباء من تفسير العلاقة بين النيكوتين والصداع النصفي الذي يطلق عليه اسم الشقيقة حتى الآن.
اضطرابات النوم
يواجه الكثير من الأشخاص الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين مشكلة اضطراب النوم، ولكن بعد فترة قصيرة يصبحون قادرين على النوم بشكل طبيعي، ويكون ذلك بسبب حدوث خلل في مستوى “هرمون الدوبامين” في الجسم، وهو المسؤول عن دورة الاستيقاظ والنوم لدى الشخص، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن التدخين له تأثير سلبي على معدل النوم الطبيعي للإنسان، على سبيل المثال: الأرق أو انقطاع النفس أثناء النوم، ولهذا فإن المشاكل المتعلقة بالنوم خلال فترة الإقلاع عن التدخين تكون أقل من المشاكل التي تحدث للشخص أثناء التدخين.
الإمساك
تحدث بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي عند التوقف عن التدخين مرة واحدة، وتتمثل هذه المشاكل في بطء حركة الأمعاء وانقباضها لدى الكثير من الحالات، وللتغلب على تلك المشكلة ينصح بتناول الماء بكثرة طوال فترة النهار، بالإضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الألياف.
التعب والآلام الجسدية
بمجرد أن ينوي الشخص ترك التدخين فإنه يشعر بالتعب الشديد في جميع جسده، وذلك لأن النيكوتين الذي يكون موجود في أعقاب السجائر يعتبر كمادة منشطة، ولذلك فإن غياب تلك المادة يؤثر على الشخص بشكل كبير وتجعله يشعر بالإرهاق والتعب، علاوة على وجود بعض الآلام العضلية، وأيضًا يكون هؤلاء الأشخاص أكثر حساسية للألم من غيرهم.
متى تنتهي أعراض الإقلاع عن التدخين
يجب العلم بأن أعراض الإقلاع عن التدخين هي أعراض مؤقتة ليس إلا، وتنتهي خلال فترة تتراوح ما بين الأسبوع الثاني إلى الأسبوع الرابع منذ ترك التدخين، ولكن يظل الشخص يرغب في العودة إلى التدخين مرة أخرى لمدة أطول من هذه، وهناك دراسة قامت مؤسسة الرئة العالمية بنشرها تؤكد أن الإقلاع عن التدخين قبل الوصول إلى سن الأربعين، يقلل من فرصة الوفاة نتيجة الأمراض التي تصيب الإنسان بسبب تعاطي النيكوتين بنسبة كبيرة للغاية تقدر بنحو 90 %.
وصفات طبيعية للإقلاع عن التدخين
إليكم أبرز الوصفات الطبيعية للإقلاع عن التدخين نهائيًا والتي ثبتت فعاليتها بالتجربة، فيما يلي:
الإكثار من شرب الماء لطرد السموم
من أهم الأسباب التي تجعل الشخص مدمنًا للنيكوتين أنه يدخل إلى النظام الخاص بالجسم، ويتخلل الجسد لذلك تكون عملية التخلي عنه صعبة للغاية، ولذلك فإن أفضل منظف لتلك السموم هو الماء، حتى يكون الجسم قادرًا على مواجهة آثار النيكوتين والتبغ الضارة، وتصبح عملية الإقلاع عن التدخين أسهل عند الإكثار من شرب الماء.
الزنجبيل
عند البدء في الإقلاع عن التدخين، فإن الشعور بالغثيان أمر شائع للغاية وطبيعي، ويحدث عند الكثير من الأشخاص الذين ينوون في ترك التدخين، ويتم التغلب على تلك المشكلة عن طريق تناول كبسولات أو أقراص الزنجبيل، أو استخدامه كشراب لتهدئة المعدة، والقضاء على الغثيان، كما أنه يخفف لديك الرغبة في العودة إلى التدخين مرة أخرى.
الفيتامينات
استخدام الفيتامينات المتعددة بغرض محاربة السموم الموجودة في الجسم من أهم الطرق الفعالة في الإقلاع عن التدخين، وخصوصًا فيتامين A، وفيتامين C، وفيتامين E، حيث تقوم الفيتامينات بتهدئة أعراض الإنسحاب المصاحبة لترك التدخين، كما أنها تجعل الحالة الصحية للشخص أفضل، بالإضافة إلى تحسين الشهية.
الجينسينج
من أفضل الأعشاب المستخدمة أثناء فترة الإقلاع عن التدخين، حيث يجعلك تقاوم الرغبة الشديدة في العودة إلى التدخين مرة أخرى، ويمكن استخدامه عن طريق وضع ملعقة من مسحوق الجينسينج في العصير، أو الشوربة أو الشوفان أو الحبوب، ومن الأفضل تناوله في الصباح للقضاء على شعور الرغبة في العودة إلى التدخين، كما يمكن استخدام جرعة أكبر، أو تناوله أكثر من مرة خلال اليوم.
عصير العنب
يعمل عصير العنب على طرد السموم من الجسم، بالإضافة إلى زيادة مستوى النشاط، وحتى يتم تخليص الجسم من النيكوتين تمامًا يجب إخراج السموم من الجسم وذلك عن طريق الإكثار من شرب الماء، وينصح بتناول عصير العنب بشكل يومي، وذلك لأنه يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الطبيعية التي تخلص الجسم من السموم.
مضغ العلكة أثناء الشعور برغبة في العودة إلى التدخين
الإنشغال في ممارسة الهواية المفضلة يساعد في منع التفكير في الرغبة في العودة إلى التدخين مرة أخرى، أو مضغ العلكة باستمرار، مما يجعل أعراض انسحاب النيكوتين من الجسم أسهل بكثير، حيث أكدت الكثير من الحالات أن مضغ العلكة أثناء فترة الإقلاع عن التدخين كان أمرًا فعالًا للغاية.
وضع حافز أثناء الإقلاع عن التدخين
بدلًا من إنفاق الأموال في شراء السجائر، قم بشراء بعض الأشياء التحفيزية بهذه الأموال.
استخدام أعشاب تخفف من حدة أعراض الانسحاب
على سبيل المثال: دقيق الشوفان فهو يعمل على تخليص الجسم من السموم بشكل سريع، أو عشب “سانت جون” الذي يجعل رغبة الشخص في العودة إلى التدخين أقل بكثير.
طرق التخلص من التدخين نهائيًا
إليكم أبرز النصائح التي سوف تعينك على فقدان الرغبة في العودة إلى التدخين مرة أخرى، فيما يلي:
- أولًا قم بتحديد التاريخ الذي قررت فيه الإقلاع عن التدخين نهائيًا.
- عليك مشاركة هذا القرار مع العائلة والأصدقاء المقربين وزملاء العمل، وإخبارهم بأنك ترغب في الإقلاع عن التدخين نهائيًا.
- قم بالتخطيط جيدًا وتوقع أي مشاكل أو صعوبات سوف تواجهك خلال فترة الإقلاع عن التدخين.
- تخلص من السجائر أو أي منتجات تبغ أخرى من أمامك، سواءًا في المنزل أو السيارة الخاصة بك، أو في مكان العمل.
- قم باستشارة الطبيب الخاص بك بشأن استخدام وسائل مساعدة حتى تكون فترة الإقلاع عن التدخين أقل صعوبة.
ماذا أفعل إذا عدت إلى التدخين مرة أخرى
عليك الاستفادة من أي مشكلة تواجهك، لذلك إذا لم تستطع مقاومة نفسك وقمت بالتدخين مرة أخرى، ليس عليك، فقط حاول مرة ثانية وتعلم من أخطائك حتى تتوقف عن تلك العادة السيئة تمامًا.
وبهذا نكون قد انتهينا من الحديث عن كيفية الإقلاع عن التدخين نهائيًا، وأهم الأعراض التي تظهر على الشخص الذي يرغب في ترك التدخين، وبعض الوصفات لجعل تلك الفترة أسهل.
قد يُعجبك أيضًا:
- كيف تتغلب على خوفك من أي شيء لتحقيق النجاح والراحة النفسية ؟
- هل تشعر بالطاقه السلبية من حولك ؟.. إليك طرق فعالة للتخلص من الطاقه السلبية
- ما هو الاغتراب النفسي الاجتماعي وأسبابة وكيف تعالج نفسك ؟
آخر التعليقات
نزهة حسن علي شرف | قصة داوود عليه السلام مع نبأ الخصم
كرتون | أفضل 10 مسلسلات أنمي في التاريخ حسب آخر استفتاءٍ لنا
مصطفي | ليوناردو دافنشي: أب الفن و الهندسة المعمارية