يحلم الكثير من الشباب بالاستفادة من الفرص التعليمية في الخارج ، لكنهم قد يواجهون بعض الصعوبات والتحديات في الالتحاق بجامعات دولية خارج وطنهم. لا ينبغي أن تكون هذه الصعوبات صعوبات مالية ولكن يمكن أن ترتبط بتخطيط السفر والتقدم إلى جامعة مفضلة ، حيث لا يحصل الطالب غالبًا الا على أدنى الدرجات. ، وهذه هي مهمتنا في موقع كشافك ، حيث نقوم بالإرشاد و نعلمك عن الجامعات أن جهودنا لمساعدة الطلاب في العثور على الخيارات التعليمية الأنسب لهم تستمر في تقديم الدعم المستمر لجميع طلابنا أينما كانوا.
هل الدراسة في الخارج مهمة
يمكن أن تكون الدراسة في الخارج من أهم وأهم الأهداف فى المستقبل لعدد كبير من الشباب العربي ،حيث يعتقد الجميع أن السفر للخارج من أجل التعليم محاط بالإيجابيات والفوائد من كل جانب ، لكنها لم تكن كذلك ؛ لطالما كان للدراسة في الخارج إيجابيات وسلبيات ، واليوم خصصنا مقالتنا لإلقاء نظرة عامة على أهم مزايا وعيوب الدراسة في الخارج.
هل الدراسة بالخارج صعبة
الدراسة في الخارج هي حلم عدد كبير من الطلاب الذين يتطلعون إلى تأمين القبول في جامعات دولية كبرى من أجل التخرج من أرقى الجامعات العالمية وبالتالي زيادة فرصهم في الحصول على وظيفة. ولكن على الرغم من كل تلك المميزات هناك من الصعوبات التي يواجهها الطالب الذي يرغب في الدراسة بالخارج ، ولكي ينجح في دراسته عليه التغلب على هذه العقبات واحدة تلو الأخرى ، حيث يجب على الطالب التكيف مع مجتمع جديد بعيدًا عن أسرته. بجانب ان عليه أيضًا أن يتعلم لغة المجتمع الجديد ويتقنها ، كما يتعرف على العادات والتقاليد الجديدة التي يجب عليه احترامها ، وقد يعاني أيضًا من قوانين أخرى ، فما هو مسموح به في بلده قد يكون محظورًا في البلد الجديد ، لذلك يجب على كل طالب معرفة قوانين الدولة التي ينوي الدراسة فيها قبل أن يبدأ الدراسة ، حتى لا يرتكب مخالفات تسبب له المتاعب.
أسباب الدراسة في الخارج
بينما قد تبدو الدراسة في الخارج خيارًا جذابًا لمعظم الطلاب ، لا يزال عدد قليل جدًا من الطلاب يختارون البقاء في المنزل والدراسة في الجامعة مع أصدقائهم وعائلاتهم. حيث نشر موقع QS Top Universities المتخصص في الدراسة بالخارج وتصنيف الجامعات الدولية رسمًا بيانيًا حول الفوائد الرئيسية الخمس التي يمكن للطالب الدولي الحصول عليها عند الدراسة في الخارج. وهى على النحو التالى :-
- يعتقد الموقع أن الدراسة في الخارج تساعد الطالب الأجنبي على زيادة استقلاليته وتكوين صداقات جديدة مختلفة يمكن أن تساهم بطريقة أو بأخرى في تطوير حياتهم المهنية في المستقبل.
- بصرف النظر عن الحصول على تعليم أفضل ، فإن الدراسة في الخارج والثقافة الجديدة التي تنغمس فيها ستغير حياتك أكثر مما تتخيل.
بشكل عام ، يمكننا تقسيم فوائد الدراسة في الخارج إلى 5 فئات رئيسية:-
1- تجربة ثقافات جديدة والتعرف على أشخاص جدد ينتمون إلى أعراق مختلفة.
2- تكوين صداقات مع طلاب من جميع أنحاء العالم.
3- تساهم الدراسة في الخارج بشكل كبير في بناء شخصيتك ، فالعيش بعيدًا عن المنزل وعائلتك يجعلك أكثر استقلالية.
4- إمكانية السفر بحرية ومرونة أكبر.
5- المستقبل المهني.
مقارنة بين الدراسة في الخارج والداخل
أنا مسافر ، أنا لا أسافر … أنا أسافر ، أنا لا أسافر … أنا أسافر ، أنا لا أسافر … الدراسة في الخارج أم سأواصل دراستي في المنزل؟ يجب اتخاذ مثل هذا القرار المصيري بعناية ، بعد تفكير جيد ، بحيث تختار حقًا ما يناسبك ، بناءً على المقارنة بين الدراسة في الخارج والمنزل وما هو الأفضل! سواء كنت تدرس في الخارج أو في المنزل ، لا يوجد خيار جيد أو سيئ ، ولا توجد فرصة ذهبية أو معدنية ، فهذا يعتمد عليك وأهدافك وأحلامك وفرصك ، وبالطبع مجال دراستك وأهمية الجامعة.
أهمية الدراسة في الخارج
تكمن أهمية الدراسة في الخارج في تجربة أماكن وحياة مختلفة عن المالوف لك والتواصل مع ثقافات جديدة و أشخاص مختلفين عنك فى كل شئ حيث يمكن تلخيص أهمية الدراسة في الخارج في النقاط التالية:
- فرصة لتجربة أنواع مختلفة من التعليم ، والتي قد تكون أكثر تقدمًا مما يراه الطالب في بلدهم ، وهذا يتيح للطالب التعرف على جوانب مختلفة من تخصصه ، مما يسمح له بالإبداع في مجاله.
- اكتشف المزيد من مهارات الدراسة الذاتية تجبر الدراسة في دولة أجنبية الطالب على مواجهة تجارب الحياة القائمة على الاستقلال: لمواجهة مواقف جديدة تظهر المزيد من المواهب والمهارات الشخصية في كيفية التواصل مع الآخرين ، والتعامل مع الأزمات وإدارة القضايا المالية.كما أنه يعزز الثقة بالنفس وخبرات الحياة.
- التوسع المعرفي: يتعرف الطالب على ثقافات وعادات وتقاليد مختلفة ويتنقل عبر المدن والمناطق مما يكمل معلوماته ويوسع آفاقه.
- تعلم وإتقان لغة جديدة: هذه من أهم النقاط التي تسلط الضوء على أهمية الدراسة في الخارج.
- مستقبل أوضح لتحقيق أهدافك العملية والأكاديمية: حيث ستساعدك الدراسة في الخارج واكتساب الخبرات والمهارات الفريدة على رؤية جوانب من مستقبلك لم تراها من قبل وتجعلك أكثر قدرة على تحديد أهدافك
- توسيع فرص العمل: حيث تتطلب العديد من الشركات والمؤسسات توظيف خبراء دوليين مدربين تدريباً عالياً ولديهم مهارات الاعتماد على الذات والثقة بالنفس والفضول
احصائيات عن الدراسة في الخارج
على الرغم من أن البيانات المبلغ عنها حول سفر الشباب إلى الخارج ليست شاملة ، إلا أنه يُعتقد أن الشباب الذين يذهبون للدراسة يمثلون 40٪ من إجمالي سفر الشباب إلى الخارج. يختلف تعريف الرحلة الدراسية حسب الغرض من الرحلة نفسها ، ولكن بشكل عام ، تم تحديد هذه النسبة بناءً على الشباب الذين حصلوا على تأشيرة سياحية بعد استكمال متطلبات اللغة واجتياز بعض التدريبات والاختبارات التعليمية.
قد يُعجبك أيضًا:
- هل الشهادة الجامعية ضرورية
- هل يمكن تعلم اللغات عن طريق النوم؟
- ما هو التعليم الذاتي وكيف تنمي نفسك من خلاله ؟
آخر التعليقات
نزهة حسن علي شرف | قصة داوود عليه السلام مع نبأ الخصم
كرتون | أفضل 10 مسلسلات أنمي في التاريخ حسب آخر استفتاءٍ لنا
مصطفي | ليوناردو دافنشي: أب الفن و الهندسة المعمارية