دعاء لراحه البال وعدم التفكير

دعاء لراحه البال وعدم التفكير فيما ما مضى أو فيما هو قادم، حيث مر الإنسان بكثير من الظروف الصعبة، ولكن يجب عليه في جميع الأحوال أن يلجأ لله عز وجل ويتضرع إليه بالدعاء، والذكر، والصلاة، لأن هذه الأمور من أفضل وأسهل الطرق التي تريح البال، وتساعد على عدم الإفراط في التفكير.

دعاء لراحه البال وعدم التفكير

لم يأتي في السيرة النبوية العطرة دعاء مخصص لراحة البال أو عدم التفكير، ولكن هناك أدعية يمكن أن تؤدي نفس الغرض، ومنها أدعية الرسول الخاصة بالتخلص من الهم، والحزن، والقلق، ومنها ما يلي:

• دعاء الكرب الشهير الوارد عن الرسول الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم-، وهو “لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله الله رب السموات ورب الأرض رب العرش العظيم”.
• دعاء خوف السلطان أو غيره الوارد عن الرسول عليه الصلاة والسلام: “إذا خِفت سلطانًا أو غيره فقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم، لا إله إلا أنت عز جارك، وجل ثناؤك”.
• دعاء سيدنا يونس في بطن الحوت لفك الكروبات “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”.
• دعاء الرسول عليه الصلاة والسلام “اللهُمَّ رحمتَكَ أرجُو، فلَا تكلْنِي إلى نفسِي طرْفَةَ عيْنٍ، وأصلِحْ لِي شأنِي كلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ”.
• قول “اللهُ اللهُ ربِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شيئًا”.
• دعاء “اللَّهمَّ لا سَهلَ إلَّا ما جَعَلتَه سَهلًا، وأنتَ تَجعَلُ الحَزْنَ إذا شِئتَ سَهلًا”.
• “اللَّهمَّ آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ”.
• “رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ”.

أدعية للتخلص من التفكير الزائد والوسواس

الدعاء هو الوسيلة الوحيدة التي يمكن بها طلب أي شئ من الله، فمن وفق للدعاء وفق لخير كبير، وعلى هذا نوضح فيما يلي بعض الأدعية التي تريح البال، وتكفي الإنسان شر أفكاره، ومنها:

• اللهم أني أسألك أن ترزقنا راحة البال، وصلاح الحال، وأن تكفيني همي أنك أنت ربي وأنت على كذل شي قدير يا حي يا قيوم يا ذو العرش العظيم.
• اللهم أننا عليك توكلنا، فاجمع شملنا، وأرزقنا راحة البال، وهدوء النفس، وارزقنا رحمتك الواسعة.
• اللهم أرزقنا قلوب خاشعة، وعقول هادئة، وبيوت مليئة برحمتك، وبركاتك، ونفوس مطمئنة بذكرك، وسكينتك.
• قول “لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وسُبْحَانَ اللَّهِ، ولَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ”.
• قول “اللَّهُمَّ لكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بعِزَّتِكَ، لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ، أَنْ تُضِلَّنِي، أَنْتَ الحَيُّ الذي لا يَمُوتُ، وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ يَمُوتُونَ”.
• قول “حَسْبُنَا اللَّهُ ونِعْمَ الوَكِيلُ”.
• قول “اللهمَّ إنِّي أسألُكَ العَافِيَةَ في الدنيا والآخرةِ اللهمَّ إنِّي أسألُكَ العَفْوَ و العَافِيَةَ في دِينِي و دُنْيايَ، و أهلِي و مالِي، اللهمَّ اسْتُرْ عَوْرَتِي، و آمِنْ رَوْعَاتِي”.
• قول “بسمِ اللهِ الذي لا يضرُّ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمُ”.
• قول “أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ”.

أدعية للتخلص من التفكير الزائد قبل النوم

للتخلص من التفكير الزائد والحصول على راحة البال التي ينام معها الإنسان وهو هادئ ومطمئن ننصحك بقول هذه الأدعية:

• “اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ”.
• “يا حيُّ يا قيُّومُ، برَحمتِكَ أستَغيثُ، أصلِح لي شأني كُلَّهُ، ولا تَكِلني إلى نَفسي طرفةَ عينٍ”.
• “اللهم إني عبدك ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، وذهاب همي وحزني”.
• “اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ”.
• “لا إلهَ إلَّا اللهُ العظيمُ الحليمُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ ربُّ العرشِ العظيمُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ ربُّ السمواتِ السبعِ وربُّ الأرضِ، وربُّ العرشِ الكريمُ”.
• اللهم لا تجعل الدنيا هي أكبر همّنا، ولا أن تكون هي مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا، وارزقنا صحة التوحيد، وحسن العبادة، وراحة البال، وسلامة القلب، وسعة الرزق، وحسن الخاتمة.

اللجوء إلى الله، والإحسان في عبادته تُحل كافة مشاكل الإنسان، فبذكر الله حقًا تطمئن القلوب، وتنصلح الأحوال، ويكفى الإنسان همه، وحاجاته، ويصبح هادئ مرتاح البال، فالله هو الذي يضحك ويبكي ويريح البال ويهدي من الضلال، لذا يجب أن نحمد الله عز وجل على نعمة الإسلام والدعاء.