شعر بدوي عن الصديق والصداقة

شعر بدوي عن الصديق الوفي، فجميعنا لدينا أصدقاء لكن وقت الشدة والأزمات يبقى عدد قليل منهم حولنا وهؤلاء يكونوا الأصدقاء الحقيقيين، وقد تحدث العديد من شعراء البادية على ذلك النوع من الأصدقاء وقاموا بمدحه، والجدير بالذكر أن الصداقة تعتبر من النعم التي ينعم بها الله على الأشخاص، لأن الإنسان بطبعه يحب العيش في جماعات ويسعى إلى تكوين علاقات اجتماعية مع الأخرين.

شعر بدوي عن الصديق

تلك الأشعار البدوية تتحدث عن الخل الوفي الذي يبقى ولا يتغير مع مر السنين ويظل على عهده مع صديقة ويصف الشاعر ذلك بالكلمات التالية:

أنا في خاطري كلمه ولا ني قادر أخفيهـا ** يقولون الزمن غادر وأنا أقــــول الزمن وافـــــي

يقولون الصداقة سنين تبعدهـــا وتدنيهــــا ** وأقول أن القلوب أقوى مابين احساسه واحساسي

صداقة ترم خلتني ..مع رقه معانيهــــا ** كتبت من الوفـــــــا قصـه ادونهــا بتجــرافــــــي

ألا كل الحـلى منهو بهالدنيــــا يوازيهـــــا ** صديقه لا قسى وقتي وغدى بي الدهر جافــــــي

عسى الله بالفرح يملى حياته وكل أمانيها** بفضل الله يحققهــــــا ويبقى قلبهـــــا صـــافـــــي

وعسى المولى يخليها لعين دوم ترجيهـــا ** وتبقى بيننا الصحبة على مر الــــزمن كــــافـــــي

وصلاة الله على طه عدد مانادى ناديهـــا ** في يوم الضيق يوم العبد يلجى ربنا حــــــافــــــي

شعر جميل عن الصداقة

الصداقة الحقيقية تبقى لعمر طويل، وهي أصبحت من العملات النادرة في العصر الحالي وكتب أحد الشعراء عن الصداقة الأبيات الشعرية التالية:

الصداقة كنز معناها جميل

من ملكها أشهد أنه ملك

تعرف أوصافك من أوصاف الخليل

والصديق أحيان أقرب من أهلك

من كلام المصطفى سقنا الدليل

الجليس اثنين واحدهم هلك

حامل المسك طبن للعليل

صاحب للخير بدروبه سلك

لو تحس بضيق للضيقة يزيل

لو تغيب شوي عن الحال سألك

شعر بدوي عن الصديق قصير

تلك القصيدة تنتمي من الشعر النبطي الذي يعتبر من أفضل أنواع الشعر وفي تلك الأبيات القصيرة يعبر الشاعر عن حبه لصديقه بالكلمات التالية:

يا خويي أنت الربح والمكسب

الرجولة ماتت لكنا فيك بعد حيه

رفيق الشدايد ما هو الأكل والمشرب

تشهدلك أفعالك الشهمة البطولية

شعر بدوي عن الصديق لصدام الوايلي

كتب الشاعر صدام الوايلي بعض الأبيات الشعرية البدوية التي تتحدث عن حب الصديق والتي تقول ما يلي:

محشوم يا الخوي عن الخطأ والزلة

أنت الرجولة كلها بشكلها الراقي

يا قهوة الشيخ والفنجال والدلة

يتساقط الأنذال وانت وحدك الباقي

قصيدة بدوية عن الرفيق

الصديق هو رفيق الدرب الذي يشاركك في الأفراح والأحزان وقال أحد الشعراء في مدح صديقه الأبيات التالية:

لو أكتب إحساسي بالأشعار وأبديه

فيك المشاعر كيف بس أختصرها

قدرك كبير ويعجز الشعر يوفيه

كل القصائد فيك ينضب بحرها

أرفع يديني وأسأل الله وارجيه

ينجيك من شر الحياة وكدرها

من رافقك والله حشا ما يخليك

لو عائرك كل الدهر ما يملك

شاهد أيضًا:  شعر بدوي عن الأخ وحب الأخ وعتابه

قصيدة الصداقة كنز معناها جميل

تحدث الرسول الكريم عن الصداقة وقال في حديث شريف له ‏عن‏ ‏أبي هريرة ‏رضي الله عنه ، عن النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏قال :”‏المرء على دين خليله‏ ‏فلينظر أحدكم من يخالل” لذلك علينا أن نحسن اختيار الأصدقاء، وكتب الشاعر قصيدة جميلة عن الصداقة تقول كلماتها ما يلي:

الـصـداقـة كـنــز مـعـنـاهـا جـمـيــل * مـــن ملـكـهـا أشـهــد أنــــه مــلــك

تعرف أوصافك من أوصاف الخليل * والصديـق أحيـانً أقـرب مـن هـلـك

مـن كـلام المصطفـى سقنـا الدلـيـلال * جـلـيـس اثـنـيـن واحـدهــم هـلِــك

حــامــل الـمـســك طــبّــن للـعـلـيـل  * صـاحـب ٍ للـخـيـر بـدروبــه سـلــك

لـو تحـس بضـيـق للضيـقـة يـزيـل  * لو تغيب شـوي عـن الحـال اسألـك

والجلـيـس الـسـوء الـنـذل الـرذيـل  * نـافـخ الكـيـر مــن الـكـيـر اشـعـلـك

مايعـيـن بـخـيـر خـيــره مستـحـيـل  * مــاوراه احـسـان يـجـهـل بجـهـلـك

لــو تـمـر بـســوء دور لـــك بـديــل  * خــايــنٍ مــاشــال هــــم ٍ لـزعــلــك

الـفـضــل لله والـشــكــر الـجــزيــل  * يافـؤادي خيـر مـن المولـى شملـك

شعر في مدح الصديق

الأشعار تساعد في التعبير عما يدور بداخلنا ولا نقدر أن نبوح به بالكلمات وقد قال أحد الشعراء في مدح صديقه الأبيات التالية:

ما يعرف الخوة يا كود الأصاحيب

اللي يحفظون الصداقة أمانة

شرواكم هم أهل الوفاء والمواجيب

وإلا الردي دايم طويل لسانه

ومن لا يعرف العيب ما همه العيب

حتى لو إن العيب يلحق إخوانه

وعود البخور ليحترق ريحته طيب

وطيب الرجل بالمرجلة والشهامة

قصيدة تعبر عن حب الصديق

كتب الشاعر قصيدة يعبر فيها عن مدى حبه لصديقه والتي تقول كلماتها ما يلي:

خاب الرجـا يـا صاحبي لامع الصيت   الصاحب إللي عند كل حاجة عدمته

جابتني الحاجة وجيتك على البيت   وأفـشيت لـك سرن بـنفسـي لزمته

أبـيـك تـنـقـذ ظـامـري من التناهيت   الله يـساعدنـي عـلى إللـي كـتمته

ووعـدتـني والظـاهـر إنـك تناسيت     أهـمـلـت وعـدي يالـصـديـق وهضمته

عاملتني كنـي خطـايه السلاحيت     مقبـل ترحـب بـه ومـقـفـي شـتـمـتـه

قصيدة يا كثر مارافقت خلان وأحباب

كاتب تلك القصيدة الشاعر حامد زيد صاحب الجنسية الكويتية من مواليد محافظة الأحمدي، وكان أحد الأعضاء في ديوانية شعراء النبط وقال في أحد أبياته الشعرية عن صديقه الكلمات التالية:

يا كثر مارافقت خلان وأحباب        وياكثر مافي شدتي هملوني

على كثر ما أعدهم ستر وحجاب   على كثر ما احتجتهم وتركوني

من صارت الخوه ثمن حفنه تراب    نفس الوجيه الي نصوني نسوني

من غير ذكر فروق وعروق وأنساب  كانو ثلاثه والثلاثه جفوني

علمتهم وشلون الأهداف تنصاب     ولما سواعدهم قوت صوبوني

عشاني أصغرهم عمر صارو أحزاب   عشاني أصدقهم قصيد ظلموني

الي نجاح اسمي زرع فيهم أنياب    حتى النصيحة مابغو ينصحوني

دام العطايا بينهم دين وأتعاب         والله لو أطلب ذنبهم ماعطوني

طالب نصيحه كني مطالب رقاب      وهي نصيحه كيف لو زوجوني

شاهد أيضًا: أجمل شعر بدوي عن الأخت

قصيدة تحكي عن خيانة الصديق

ضاع عقلي من كثر ماشفت من أهوال

وضاق صدري بالفضا بـ اتساعه

أصحابي استهزؤا على عقلي ابمال

سهيت وكانت الأوامر مطاعه

أصحابي ما أنفعوني بضيقة الحال

جيتهم وقالوا مافينا استطاعة

أخذوا مطالبهم بخسة أنذال

جوني بمكرهم طالبين الوداعه

متعشمين بكلمة ردا مني تنقال

لكني أكبر من خبثهم وأتباعه

الكلام ماهو قول لكنه أفعال

وبكلمني عزتي وكفايه أني شجاعه

ماعمر الحياه أحكمتني أنا اللي أحكمها بحبال

ولا بدنيتي تشرق الشمس لين أرسم شعاعه

كم انسان نـال غايات الآمال

وكم جزوع اكسرتـه الجــزاعه

أما أنا ما كسرني غير صحبة الأهبال

ماكسرني غير نفاق المشاعر بصدق اجتماعه

الصداقة ماهي كلمه نقولها بزوال

الصداقه مشاعر مستمره دون انقطاعه

الصحبة ماهي منفعة أو لعب جهال

الصحبه عزوه بالشدايد بوقت الشناعة

ياخوي بهالزمن صرنا بغابه كلها أشبال

ماتعرف عدوك من صديقك وشنهي طباعه

العدو لو طاح حيلك عمره ماشال

والصديق ماعاد يثنيلك لو طويله ذراعه

خاب ظني بـ أصحابي يوم اقول فيهم أمثال

ماكنت أحسب أنهم بدرب الغدر والصياعة

كنت أحسب أنهم صحبتي لكنهم عذال

كنت أقابلهم بوجه سموح وبوجيههم الخداعة

اجتماعهم بالنميمه والقيل والقال

وبـ علوم الفضايح يستلذون استماعه

ذكرنا أكثر من قصيدة شعر بدوي عن الصديق والصداقة لها أهمية كبيرة في حياة الإنسان حيث أنها تعمل على تعزيز الصحة العقلية والنفسية للأشخاص، والإنسان الذي لديه صديق يتعامل معه بإخلاص ووفاء يشعر من حوله من يقدم له الدعم ويكون له السند إذا ما تعرض لأي مشكلة أو أزمة.