شعر قصير عن اليوم العالمي للغة العربية

شعر قصير عن اليوم العالمي للغة العربية الذي تم تخصيصه للاحتفال بلغة الضاد وهو يوافق يوم 18 من شهر ديسمبر، وقد جاء ذلك بعد أن قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة جعل اللغة العربية من اللغات الرسمية التي يتم العمل بها في الأمم المتحدة، خاصة وأنها تعتبر هي اللغة الـ 14 من حيث الترتيب في الاستخدام على الإنترنت.

شعر قصير عن اليوم العالمي للغة العربية

كتب تلك القصيدة الشاعر اليمني المعروف يحيي الحمادي الذي كان عضو في اتحاد الأدباء والكتاب في اليمن وله العديد من المؤلفات الشعرية الرائعة وحصد العديد من الجوائز وقد قال بعض الأبيات عن اليوم العالمي للغة وهي ما يلي:

رَبِيبَةَ الوَحيِ.. يا مَن باسمِها نَزَلَا  * * *  تَمَايَلِي، عَنكِ إنِّي قائِلٌ غَزَلَا

قلبي ذُكِرْتِ فَأَمسى غازِلًا دَمَهُ * * * قَصِيدةً ليسَ يُحنِي رَأسَها خَجَل

بيني و ذِكراكِ إرثٌ لم يزل عَبِقًا * * * يَطوي العُصُورَ, و آتٍ يَقطَعُ الأزَلا

مِن مَهبطِ الضَّادِ، مِن (لامِيَّةٍ) لَمَسَت * * * لامَ الكَلامِ.. إلى أنْ قَطَّرَت عَسَلا

و مِن (قِفَا نَبْكِ)، مِن (بانَت سُعَادُ) و مِن * * * (أَحْيَا و أَيسَرُ ما لَاقَيتُ ما قَتَلَا)

و مِن (يَقُولُونَ لَيلَى فِي العِرَاقِ)، إلى * * * (ما أَصدَقَ السَّيفَ).. إنْ لَم أَقطَعِ المَثَلا.

أبيات شعرية قصيرة في حب اللغة العربية

اللغة العربية من أفضل اللغات ويكفي كونها هي لغة القرآن الكريم وقال أحد الشعراء في مدحها الأبيات التالية:

أنا لا أكتبُ حتى أشتهرْ … لا ولا أكتبُ كي أرقى القمرْ

أنا لا أكتب إلا لغة … في فؤادي سكنت منذ الصغرْ

لغة الضاد و ما أجملها … سأغنيها إلى أن أندثرْ

سوف أسري في رباها عاشقاً … أنحتُ الصخر و حرفي يزدهرْ

لا أُبالي بالَذي يجرحني … بل أرى في خدشهِ فكراً نضرْ.

قصيدة أم البيان عن اللغة العربية

كتب تلك القصيدة الصغيرة الشاعر المشهور محسن شرارة صاحب الجنسية اللبنانية ومن مواليد بلدة بنت جبيل، وكات كاتب معروف وله العديد من الدواوين والقصائد الشعرية منها تلك التي تحدث فيها اللغة العربية وقال فيها ما يلي:

أم البيان روى فصيح نداك * * * سرا ليعرب رائعا بصداك

الله أظهر في النفوس جماله * * * فحوى اللغات جميعها وحواك

يا ريقة اللسن الفصاح وذوقها * * * لك في الفنون مهارة الحكاك

مشت الحضارة في ضلالك وانثنت * * * تنشي عقول شعوبها كفاك

في ريشة الفنان منك براعة * * * عكس الخيال بها بهي سناك.

قصيدة في مدح اللغة العربية لغة القرأن الكريم

كتب تلك الأبيات الشعرية حمد بن خليفة أبو شهاب الذي يعتبر من أهم الشعراء والكتاب في الإمارات وقد مدح اللغة اللعربية لكونها هي لغة القرآن الكريم وأوضح ذلك في الأبيات التالية:

لغة القرآن يا شمس الهدى *** صانك الرحمن من كيد العدى

هل على وجه الثرى من لغةٍ *** أحدثت في مسمع الدهر صدى

مثلما أحدثتِهِ في عالمٍ *** عنك لا يعلم شيئًا أبدا

فتعاطاكِ فأمسى عالمًا *** بك أفتى وتغنَّى وَحَدَا

بكِ تاجُ فخري وانطلاقُ لساني *** ومرورُ أيامي ودفءُ مكاني.

قصيدة وصف ومدح في اللغة العربية

وصف الشاعر اللغة العربية في تلك الأبيات بالعديد من الكلمات الجميلة التي سوف نذكرها فيما يلي:

رَجَعتُ لِنَفسي فَاِتَّهَمتُ حَصاتي    وَنادَيتُ قَومي فَاِحتَسَبتُ حَياتي

رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَني     عَقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتي

وَلَدتُ وَلَمّا لَم أَجِد لِعَرائِسي       رِجالاً وَأَكفاءً وَأَدتُ بَناتي

وَسِعتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً       وَما ضِقتُ عَن آياتهِ وَعِظاتِ

فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ      وَتَنسيقِ أَسماءٍ لِمُختَرَعاتِ

شعر في اللغة العربية للمتنبي

المتنبي من أفضل الشعراء العرب الذي يتميز بالشجاعة وكان معروف عنه حبه للعروبة واللغة العربية وقال عنها الكلمات التالية:

لا تلمني في هواها

أنا لا أهوى سواها

لست وحدي أفتديها

كلنا اليوم فداها

نزلت في كل نفس

وتمشّت في دماها

فبِها الأم تغنّت

وبها الوالد فاها

وبها الفن تجلى

وبها العلمُ تباهى

أبيات شعرية عن يوم الضاد

كتب تلك القصيدة الشاعرة العراقية الشهيرة صباح الحكيم التي قالت في حب اللغة العربية الأبيات التالية:

لا ولا أكتبُ كي أرقى القمرْ أنا لا أكتب إلا لغة

في فؤادي سكنت منذ الصغرْ

لغة الضاد وما أجملها سأغنيها إلى أن أندثرْ

سوف أسري في رباها عاشقاً أنحتُ الصخر وحرفي يزدهرْ

لا أُبالي بالَذي يجرحني

بل أرى في خدشهِ فكراً نضرْ

أتحدى كل مَنْ يمنعني إنه صاحب ذوقٍ معتكرْ

أنا جنديٌ وسيفي قلمي وحروف الضاد فيها تستقرْ

أشعار حافظ إبراهيم في حب اللغة العربية

حافظ إبراهيم هو من الشعراء المصريين من مواليد محافظة أسيوط وأطلق عليه لقب شاعر النيل من خلال الشاعر أحمد شوقي، كما قيل عنه أنه شاعر الشعب وقال في أحد قصائده عن اللغة الأبيات التالية:

رَجَعتُ لِنَفسي فَاِتَّهَمتُ حَصاتي *** وَنادَيتُ قَومي فَاحتَسَبتُ حَياتي

رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَني *** عَقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتي

 

وَلَدتُ وَلَمّا لَم أَجِد لِعَرائِسي *** رِجالاً وَأَكفاءً وَأَدتُ بَناتي

وَسِعتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً *** وَما ضِقتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ

 

فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ *** وَتَنسيقِ أَسماءٍ لِمُختَرَعاتِ

أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ *** فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي

 

فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني *** وَمِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي

فَلا تَكِلوني لِلزَمانِ فَإِنَّني *** أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحينَ وَفاتي

 

أَرى لِرِجالِ الغَربِ عِزّاً وَمَنعَةً *** وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ

أَتَوا أَهلَهُم بِالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً *** فَيا لَيتَكُم تَأتونَ بِالكَلِماتِ

 

أَيُطرِبُكُم مِن جانِبِ الغَربِ ناعِبٌ *** يُنادي بِوَأدي في رَبيعِ حَياتي

وَلَو تَزجُرونَ الطَيرَ يَوماً عَلِمتُمُ *** بِما تَحتَهُ مِن عَثرَةٍ وَشَتاتِ

أجمل الأشعار التي قيلت في حب اللغة العربية

هناك العديد من القصائد التي تم ذكرها في مدح اللغة العربية وتلك تعتبر واحدة من أجمل تلك الأشعار وتقول كلماتها ما يلي:

لغةُ الكتاب شهيرةٌ بالضادِ

محفوظةٌ وجميلة الإنشادِ

 

وهي اللسان المستقيم لقولنا

وبها تغنّى شاعر الأجدادِ

 

وبها الصحائف والمراجع حُبّرتْ

في الفقه والتفسير والأورادِ

 

وبها دوواين القصيد كأنّها

لفصاحة الشعراء سيل الوادي

 

هي فخر أمتنا ورمز رقيّها

حُفِظتْ من الأجداد للأحفادِ

 

وتراثنا منها غنيٌّ زاخرٌ

يبقى مدى التاريخ والآمادِ

 

جَمَعَتْ قلوبَ المسلمين فكلّهم

قرؤوا كتابَ الله؛ قصْدَ رَشادِ

 

لغتي بك الشعراء شادوا مجدَهم

وتزيّنَ الكُتّابُ بالأمجادِ

 

مجدُ الخليلِ وسيبويهِ وأخْفشٍ

وكذلك الفرّاء ثَمّ ينادي

 

وبنى ابن جنّىٍّ بها ذكْرا لهُ

ومضى ابنُ منظورٍ بخير مُرادِ

 

قد خلّدت لغةُ الفصاحةِ ذكرَهم

كخلود شعر الأولين البادي

 

مثل امرئ القيس القديم زمانهُ

وفرزدقٍ وجريرٍ المتعادي

 

والبحتري ورفيقه في عصره

وكذلك المتنبئ المتهادي

 

حفظت لنا اللغة العظيمة شعرَهم

فكأنّنا في حضرة الإنشادِ

 

لغةَ العروبة يا ثقافةَ أمتي

ولسان تبليغِ الرسولِ الهادي

إلى هنا نكون قد ذكرنا أكثر من قصيدة شعر قصير عن اليوم العالمي للغة العربية لمختلف الشعراء، وتعتبر تلك اللغة من أقدم اللغات السامية حيث ينطق بها نحو 467 مليون شخص حول العالم، وأغلبهم من سكان الوطن العربي والمناطق المحيطة به.